الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة (أرشيف)
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة (أرشيف)
الإثنين 24 فبراير 2020 / 14:18

نتانياهو: حاولنا اغتيال النخالة لكنه نجا

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الإثنين، أن الهدف من الغارات الإسرائيلية الأخيرة على دمشق كان استهداف القائد الأعلى لمنظمة الجهـاد الإسـلامي، في إشارة إلى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.

وقال بحسب إذاعة "يورشيلايم" الإسرائيلية، إن "الهدف من الهجوم في سوريا الليلة، كان اغتيال القائد الأعلى لمنظمة الجهـاد الإسـلامي لكنه نجا".

وجاءت تصريحات نتانياهو في معرض تعقيبه على التصعيد الأخير بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل، والذي تخلله إطلاق رشقات من الصواريخ من غزة على إسرائيل، وقصف إسرائيل لأهداف تابعة للحركة في غزة وسوريا.

ونفت حركة الجهاد الإسلامي أمس الأحد، ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية حول طبيعة الاستهداف في سوريا، حيث كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد رجحت أن يكون الاستهداف لشخصية قيادية في الحركة، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف موقعاً للحركة في دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق إنه "وثق خسائر بشرية جراء القصف الإسرائيلي على مواقع جنوب العاصمة دمشق، حيث قتل 6 أشخاص على الأقل فلسطينيان اثنان من حركة الجهاد الإسلامي، و4 من القوات الموالية لإيران أحدهم من الجنسية السورية بينما لم تعرف هوية البقية حتى اللحظة".

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي رسمياً استشهاد اثنين من عناصرها في الغارات الإسرائيلية على دمشق، لكنها لم تشر إلى ما إذا كان القصف محاولة لاغتيال شخصية بارزة في الحركة.