الطالب الإيراني المصاب بكورونا في النجف الاسم:سهيل اميري ايراني الجنسية (تويتر)
الطالب الإيراني المصاب بكورونا في النجف الاسم:سهيل اميري ايراني الجنسية (تويتر)
الإثنين 24 فبراير 2020 / 18:24

العراق: أول إصابة بكورونا لمواطن إيراني في النجف

أعلنت السلطات العراقية في مدينة النجف جنوب بغداد، اليوم الإثنين، عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطن إيراني دخل الى البلاد قبل قرار منع دخول المواطنين الايرانيين قبل 3 أيام.

وأوضحت دائرة صحة النجف في بيان، أن "نتائج الفحوصات المختبرية التي أجريت اليوم أظهرت إصابة أحد طلبة العلوم الدينية من الجنسية الإيرانية ممن كانوا قد دخلوا إلى العراق قبل قرار خلية الأزمة الوزارية بمنع دخول المواطنين الإيرانيين" إلى العراق.

وأضاف البيان انه "تم الكشف عن الحالة لدى قيام الفرق الصحية بالتحري على الزائرين والطلبة في محلات سكناهم ووجدوا شكوكاً لدى هذا الطالب فتمت إحالته للمستشفى وأرسلت مسحات منه للفحص المختبري مع وضعه في ردهات العزل وأظهرت نتائج التحليل أنه حامل للفيروس".

وجرى عزل المصاب وهو في الثلاثينيات من العمر، لإجراء فحوصات طبية حالياً.

ومن جانبها، أتخذت مديرية تربية النجف قراراً بتأجيل امتحانات نصف السنة لجميع المراحل الدراسية، حسبما نقل بيان رسمي لمدير عام تربية محافظة النجف عادل البصيصي.

وقال البيان "وجه مدير تربية النجف (...) بتأجيل امتحانات نصف السنة حتى أشعار اخر في محافظة النجف حفاظاً على سلامة ابناءنا التلاميذ والطلبة".

وبدورها، اكدت وزارة الصحة في بيان "اتخاذ كافة الإجراءات وحسب اللوائح الصحية الدولية للتعامل مع الحالة والملامسين".

وسجلت 4 وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد في إيران، ما يرفع حصيلة ضحايا وباء كوفيد-19 إلى 12 على ما أعلن متحدث باسم البرلمان الإيراني اسد الله عباسي.

وكان العراق قرر الخميس منع الوافدين من إيران من دخول أراضيه عبر كافة المنافذ الحدودية، بعد وفاة شخصين بفيروس كورونا المستجد في مدينة قم، مستثنيا العراقيين الذين يريدون العودة لبلدهم والذين سيتوجب عليهم الخضوع لحجر صحّي.

وعلّقت الخطوط الجوية العراقية رحلاتها إلى إيران حتى إشعار آخر، بينما لم يتّضح بعد ما إذا كانت الطائرات الإيرانية ستُمنع كذلك من الهبوط في مطار بغداد.

وأكّد مسؤول في الحكومة العراقية لوكالة فرانس برس صدور تلك القرارات، التي شملت أيضا منع العراقيين من السفر إلى الجمهورية الاسلامية حتى إشعار آخر.

والمسنّان اللذان توفّيا في إيران الأربعاء، هما أول الضحايا في الشرق الاوسط جراء الفيروس الذي تسبّب بأكثر بنحو 2600 وفاة في الصين منذ ظهوره.

ويزور ملايين الإيرانيين الأماكن المقدسة لدى الشيعة في العراق كل عام، وهي سياحة دينية توفر دخلاً كبيراً لهذا البلد.

ومنعت السلطات العراقية في أوائل فبراير (شباط) دخول الصينيين العاملين في شركات النفط خوفاً من انتشار الفيروس.