انتشار عناصر الشرطة في نيكاراغوا (أرشيف)
انتشار عناصر الشرطة في نيكاراغوا (أرشيف)
الأربعاء 26 فبراير 2020 / 11:27

انتشار الشرطة في عاصمة نيكاراغوا تحسباً لخروج مسيرة للمعارضة

نشرت حكومة نيكاراغوا أمس الثلاثاء، المئات من رجال الشرطة في أرجاء العاصمة ماناغوا ومناطق أخرى في البلاد، تحسباً لخروج مسيرة للمعارضة للمطالبة بإخلاء سبيل 61 سجيناً سياسياً.

ووصفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أمريكا الوسطى انتشار الشرطة بأنه إجراء "ترويعي"، وأضافت أنه يتعين على السلطات في نيكاراغوا الوفاء بالتزاماتها بشأن احترام وحماية وضمان الحقوق السياسية، والتجمع السلمي وحرية التعبير.

ويعتزم المتظاهرون الخروج في مسيرة من أمام كاتدرائية العاصمة حتى مقر جامعة أمريكا الوسطى، للمطالبة بإخلاء سبيل السجناء السياسيين الذين يقولون إنهم زج بهم في السجون بسبب معارضتهم للرئيس دانيل أورتيغا، الذي يتولى السلطة منذ 13 عاماً.

وتتزامن مسيرة الاحتجاج مع الذكرى السنوية الثلاثين للانتخابات العامة التي أجريت في البلاد عام 1990، وفازت فيها مرشحة المعارضة الرئاسية فيوليتا تشامورو على أورتيغا بشكل مفاجئ، وعاد لتولي الرئاسة عام 2007.

وأعلنت عدة جماعات معارضة، بقيادة حزب الوحدة الوطنية الأبيض والأزرق، والتحالف المدني للعدالة والديمقراطية، عن تشكيل تحالف لمنافسة أورتيغا في انتخابات الرئاسة المقررة في 2021، وأشار أحد النشطاء الذين حاصرت الشرطة منازلهم خايمي أريلانو، إلى الاحتجاج باعتباره "الخطوة الأولى في سبيل الوحدة العظيمة للمعارضة"، وعبر عن غضبه بشأن عدم قدرته على المشاركة لأنه يتم تطويقه داخل منزله دون إرادته.

وتموج نيكاراغوا بالاضطرابات منذ أبريل(نيسان) 2018، عندما اندلعت احتجاجات على إصلاحات للأمن الاجتماعي، واتسع نطاق الاحتجاجات في وقت لاحق حتى وصلت للمطالبة باستقالة أورتيغا.