(أرشيف)
(أرشيف)
الخميس 27 فبراير 2020 / 08:41

334 إصابة جديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أنها سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 334 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للمصابين في البلد إلى حوالى 1600.

وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان، إن إجمالي عدد المصابين بالوباء في البلاد بلغ 1595 شخصاً، في حين لم تسجّل أية وفاة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يعني أن حصيلة الوفيات ما زالت 12.

ووفقاً للمركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها فإنّ الغالبية العظمى من الإصابات الجديدة، أكثر من 80% منها، سجلت في دايغو، المدينة الواقعة في جنوب البلاد والتي تعتبر بؤرة الوباء، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشمالية المجاورة لها.

ودايغو هي رابع أكبر مدينة في كوريا الجنوبية إذ يزيد عدد سكانها عن 2,5 مليون نسمة وهي موطن "كنيسة يسوع شينشيونجي" المتهمة بأنها بؤرة الوباء في البلاد.

ويعتقد أن امرأة من أتباع هذه الكنيسة تبلغ من العمر 61 عاماً وكانت تجهل أنها مصابة بالفيروس، نقلت العدوى إلى زملائها ولا سيما أثناء القداديس.

وسلمت هذه الكنيسة السلطات قائمة بأسماء أتباعها الذي يزيد عددهم عن 200 ألف شخص والذين بدأوا يخضعون لفحوصات طبية لتحديد ما إذا كانت العدوى قد انتقلت عليهم، في تطور يرجح معه أن تزيد بقوة أعداد المصابين المبلغ عنهم.

وباتت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة للوباء بعد الصين التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في أواخر ديسمبر (كانون الأول) وبلغ عدد المصابين فيها حتى اليوم حوالى 78.500 شخص.

وإذا كانت كوريا الجنوبية تحتل المركز الثاني في العالم بعد الصين في عدد المصابين بالفيروس، إلا أنها تحتلّ المركز الثالث في عدد الوفيات الناجمة عن الوباء، إذ تتقدّم عليها إيران التي بلغت فيها الحصيلة الرسمية للوفيات الناجمة عن الفيروس 19 في حين أنّ الحصيلة الرسمية للمصابين تناهز 140 فقط.

وخفّض البنك المركزي في كوريا الجنوبية الخميس توقّعاته لمعدّل النمو الاقتصادي في البلاد للعام الجاري بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 2.1%، معتبراً أنّ تفشي الفيروس سيؤدّي إلى انكماش في الاستهلاك وتباطؤ في حركة الصادرات.