بوتين: رفضت تعويضي بشبيهٍ في الأوقات الصعبة

وسأله صحافي في وكالة إيتارتاس "هل أنت بوتين الحقيقي؟".

أجابه الرئيس "نعم" خلال سلسة مقابلات بمناسبة الذكرى العشرين لتوليه الحكم.

وكان السؤال في إطار تساؤلات على محركات البحث حول ما يُنشر عن احتمال وجود شبيه لبوتين.

وقال بوتين: "رفضت أن يكون لدي أشخاص يشبهونني".

وأضاف "كان ذلك في الأوقات الأصعب من مكافحة الإرهاب" في مطلع العام ألفين عندما كانت روسيا في حرب مع الحركة الانفصالية في الشيشيان.

وبعد تعيينه رئيساً للوزراء في نهاية 1999 شن بوتين الحرب الثانية على الشيشان أدت إلى استعادة الجيش الروسي هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.

وأعقبت هذا الانتصار اعتداءات دامية واحتجاز رهائن، على أيدي إسلاميين في القوقاز.

وسأل الصحافي "هل كان سيحل شبيهك مكانك في المواقف الخطيرة؟".

وأجاب بوتين "نعم".

وعلى الانترنت يتنتشر فرضيات تقول إن بوتين الحقيقي مات وحل مكانه شبيهه.

ويبرر مطلقو هذه الفرضيات ذلك بأن وجه الرئيس الروسي لم يتأثر بمرور السنين، أو إلمامه المحدود بالألمانية رغم أنه عمل في ألمانيا الشرقية عندما كان عميل "كاي جي بي" الاستخبارات السوفياتية السلبقة.

وفي 2015 لم يظهر بوتين علناً مدة 10 أيام ما أثار تكهنات.

وأكد البعض أنه زار سويسرا لولادة طفل من علاقة عابرة، أو أنه أطيح به في انقلاب، أو أنه مريض، أو ميت.

وقال بوتين معلقاً: "النميمة هي من باب التسلية".