هذا الفحص مهم للحامل

وأوضحت الجمعية أن العدوى بهذه البكتيريا ترفع خطر إصابة الطفل بأمراض تهدد حياته مثل تسمم الدم والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا. وفي حال التحقق من إصابة الأم بهذه البكتيريا، فإن العلاج يتم أثناء الولادة، حيث يتم إعطاء الأم مضاداً حيوياً لحماية الطفل من العدوى إلى حد كبير.

وقد يصاب الطفل بهذه البكتيريا بعد الولادة في الفترة الممتدة من اليوم السابع حتى نهاية الشهر الثالث، ومعظم الأطفال يصابون حينئذ بالتهاب السحايا. وفي هذه الحالة يتم حجز الطفل في المستشفى لعلاجه بواسطة مضاد حيوي، غير أن بعض الأطفال يصابون بأضرار مستديمة مثل تأخر واضطرابات النمو، كما يتعرض بعض الأطفال للوفاة.