الإثنين 30 مارس 2020 / 18:03
قالت مصادر عبرية، اليوم الإثنين، ‘ن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال مواجهة سيناريو تدهور المنظومة الطبية ووقوع ازمة اقتصادية حادة في مناطق السلطة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصاعد الاحتجاج الشعبي ضد اسرائيل، واحتجاجات عنيفة ضد كل من السلطة والجيش.
وأشار موقع "والاه" العبري إن قيادة منطقة الوسط في الجيش قامت بإعداد خطط عملية واستجابة تكتيكية لمواجهة السيناريوهات، بدءاً من التعامل مع القنابل الموقوتة، وتحصين الجنود ضد الفيروس، وصولاً إلى اعتماد خطة لمواجهة أعمال عنف شعبية واسعة جداً، والقادرة على التحول ضد اسرائيل بسرعة كبيرة جداً.
وأضافت أن الجيش قد يقوم بإغلاق أية قرية او بلدة يضربها الفيروس، مع إمكانية أن يواجه الإغلاق مقاومة محلية عنيفة.
ففي اسرائيل يقولون إنه ورغم التعامل الفعّال من السلطة الفلسطينية مع وباء كورونا، إلا أن الفلسطينيين يخشون من عدم قدرتهم على احتواء أعداد كبيرة من المحتاجين لأجهزة تنفس، ومن تضرر الاقتصاد، بعد ارتفاع عدد المصابين في السلطة.
مصادر امنية اسرائيلية قالت إن هناك تنسيقاً كاملاً ووثيقاً مع السلطة الفلسطينية، إلا أنهم حذروا من إمكانية تدهور الاوضاع بشكل مفاجئ، خاصة وأن الفيروس لا يتوقف عند أية الحدود.
المصادر حذرت أنه ومع ارتفاع حرارة الأجواء ونفاد الصبر لدى الفلسطينيين فإن التدهور المفاجئ سيحصل بسرعة كبيرة جداً.
عتبرت المصادر الأمنية أن تهديدات مسؤولين من السلطة الفلسطينية والمطالبة بالإفراج عن الأسرى الأمنيين الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل، بحجة تعرضهم للاصابة بفيروس كورونا، من شأنها تسخين الأجواء.