الإثنين 30 مارس 2020 / 18:33

الإمارات تسجل 41 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 3 ووفاة حالتين

أعلنت حكومة الإمارات، اليوم الإثنين، عن رصد وتسجيل 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر وتعود لجنسيات مختلفة، وتسجيل حالتي وفاة بسبب مضاعفات الإصابة بالفيروس، تعودان لمصاب عربي (48 عاماً) كان يعاني من أمراض في القلب وضغط الدم والسكري، وأخرى لآسيوي (42 عاماً) كان يعاني أيضاً من أمراض في القلب، مما يرفع إجمالي عدد حالات الوفاة المسجلة إلى 5 حالات.

جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية والتي عقدتها حكومة الإمارات اليوم في أبوظبي، للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة، وتحدثت فيها المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات الدكتورة فريدة الحوسني، عن مستجدات الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الفيروس، إلى جانب متحدث عن وزارة التربية والتعليم حول مستجدات العام الدراسي الدكتورة آمنة الضحاك.

611 حالة
وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني، أنه "تم رصد وتسجيل 41 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ترجع لجنسيات مختلفة، تخضع كلها للرعاية الصحية اللازمة في مستشفيات الدولة، ما عدا حالتين تخضعان للعناية المكثفة، وذكرت أن العدد الإجمالي للإصابات المسجلة في الدولة حتى الآن بلغ 611 حالة حتى الآن".

وقالت إن "الاصابات الجديدة تعود لجنسيات مختلفة شملت شخص من كل من الصين، وسوريا، والفلبين، وأستراليا، والإمارات، والسودان، وبولندا، وماليزيا، وشخصين من كل من البرازيل، وبنغلاديش، وإيرلندا، ومصر، وبريطانيا وثلاثة أشخاص من إيطاليا و20 شخصاً من الهند".

شفاء 3 حالات
وأعلن خلال الإحاطة عن شفاء 3 حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وأوضحت المتحدثة عن القطاع الصحي أن "الحالات التي شفيت تعود لشخص من سيريلانكا وشخصين من الهند، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 61 حالة مسجلة حتى الآن".

من جانب آخر، أوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أن "زيادة عدد الحالات خلال الأيام الماضية في الدولة، على عكس ما تصوره البعض مرتبط بعضها بالسفر والاختلاط المباشر بالقادمين من الخارج، ولكن هناك حالات سجلت، تعود لاختلاط وانتقال المرض من شخص لآخر داخل الدولة هذا الانتقال المحلي للمرض، متوقع وهو شائع في جميع دول العالم، حيث لم يعد المرض مرتبطاً بنطاق جغرافي واحد:، وضربت الدكتورة مثالاً على إحدى الحالات المصابة السابقة التي تم التحري عنها ومتابعة مخالطتها لآخرين، حيث نقلت العدوى إلى 36 حالة أخرى.

وأفادت أنه "وبتوجيهات من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سيتم تعميم مراكز إجراء الفحص من المركبات على مستوى الدولة خلال الأيام القادمة بالإضافة إلى مدينة العين والظفرة، وبنفس المواصفات التي تم تطبيقها في مركز أبوظبي والذي تم افتتاحه مؤخراً من قبله".

فحص 600 شخص يومياً
وأشارت الحوسني إلى أن "هذه المراكز تتميز بتوفيرها بيئة آمنة تقلل من الاختلاط، وسريعة في التنفيذ، حيث يتم إجراء الفحوصات خلال 5 دقائق تقريباً لحوالي 600 شخص يومياً، مضيفة بأن الأولوية للفحص في هذه المراكز للفئات التي تعاني من أعراض مرضية خاصةً التنفسية، وكبار المواطنين، وكبار السن من المقيمين، والحوامل ومن يعانون من أمراض مزمنة، مع ضرورة حجز مواعيد مسبقة"، وأكدت على ضرورة تعاون أفراد المجتمع بعدم التوجه لهذه المراكز دون الحاجة الطبية لذلك أو أخذ موعد سابق.

وأوضحت أن "إرتداء الكمامات ملزم فقط للأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية مثل السعال، والزكام ، والحرارة، وفي الأماكن المزدحمة المغلقة، وهي ليست للاستخدام بشكل عام لكل أفراد المجتمع وفي أي وقت".

وأهابت الدكتورة بكافة منافذ البيع بعدم إلزام جميع فئات الجمهور بإرتداء الكمامات، ماعدا الفئات التي تم تحديدها، كما أكدت على أنه يمنع تبادل الكمامات بين الأشخاص، باعتباره غير صحي، ويساهم في نقل العدوى والجراثيم من شخص لآخر، وأهمية التخلص منه بشكل آمن وصحي في الحاويات المغلقة بعد الاستخدام.