الإثنين 30 مارس 2020 / 18:54

"أخبار الساعة": محمد بن زايد رمز للتآخي والتضامن

سلطت نشرة أخبار الساعة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الضوء على الجهود الجبارة التي يبذلها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في هذه الظروف التي تعصف بالعالم من دون استثناء ومتابعته مع زعماء الدول تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد.

وقالت النشرة تحت عنوان "محمد بن زايد رمز للتآخي والتضامن": "في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، وفي ظل القلق على مستقبل البشرية، يظهر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كنموذج ملهم لكل معاني التآخي والتضامن والتكاتف، فهو لا ينفك عن التواصل مع الزعماء العرب والأجانب، والتأكيد لهم بأن الإمارات ستكون الحاضرة دوما في صف أشقائها وأصدقائها، ليثبت في كل خطوة يخطوها بأنه الأخ والصديق للدول وشعوبها، وبأن الدولة ستبقى عند حسن الظن بها، وعند عهدها بالوقوف إلى جانب الجميع، ما دامت الدماء تسري في العروق، وما دامت القلوب تنبض بحب الخير لشعوب العالم كافة، مهما اختلفت في العرق أو اللغة أو الدين".

ولفتت إلى أن "المتأمل لكل الجهود الجبارة التي يبذلها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذه الظروف التي تعصف بالعالم من دون استثناء، ومتابعته مع زعماء الدول تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد، يستطيع أن يلمس حجم ونوعية إحساسه بالهم الإقليمي والعالمي وكأنه هم شخصي، ويدرك كذلك أن الإمارات فيها قيادة لا تهدأ ولا تستكين إلا عندما يطمئن قلبها على الأشقاء والأصدقاء، كاطمئنانها على مواطنيها والمقيمين على أرضها".

ونوهت إلى أن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جسد كل معاني التآخي والتضامن، وبين معنى أن يكون الإنسان قائداً حكيماً يضع الإنسانية على سلم الأولويات؛ فالظروف التي تمر بها الدول، وخاصة تلك التي تعاني أزمات وصراعات أنهكت أنظمتها الصحية والحيوية، تستدعي الآن الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة والأكثر خطراً من تفشي الوباء".

وأشارت "أخبار الساعة" في هذا الصدد إلى أن "ما قاله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة، قبل أيام، ينبئ بمدى الإخلاص للقيم التي أسسها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في قلوب أبنائه الذين واصلوا حمل راية العطاء والتكاتف مع الإخوة والأصدقاء".

وأكدت أن "ولي عهد أبوظبي لم يقف مكتوف الأيدي في ظل هذه الظروف، فقلبه لا يهدأ إلا إذا ضمن أن شعوب العالم قادرة على مواجهة الخطر الذي يداهمها جراء وباء كورونا، فتأكيده خلال قمة قادة مجموعة العشرين الاستثنائية الافتراضية، أن هناك مجتمعات تحتاج إلى المساعدة والمساندة من الضروري الوقوف إلى جانبها ومد يد العون لها، وخاصة اللاجئين والنازحين، يشير إلى إيمانه بوحدة المصير الإنساني، ويعكس استشعاره ضرورة توحيد الجهود الدولية للقيام بكل المسؤوليات التي تخفف الضرر عن الشعوب خلال هذه الفترة الحرجة".

وخلصت نشرة أخبار الساعة، في ختام افتتاحيتها إلى أن "اتصالات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المكثفة مع قادة دول عدة وتوجيهاته بإرسال مساعدات طبية إلى شعوب أوزبكستان وصربيا وإيران وغيرها، لتعزيز التدابير الوقائية ضد انتشار كورونا، تدل على أن الإمارات لديها قيادة تحمل فائضاً من الإنسانية والإحساس العالي بالمعاناة التي خلفها ويخلفها انتشار وباء كورونا، على الإنسان، وحرصها على مواصلة تنسيق الجهود من أجل تعزيز قيم التضامن والتكاتف مع كل من يحتاج إلى الدعم في أي بقعة في هذا العالم الشاسع".