بعد إلغاء رحلاتهم بسبب كورونا.. سياح يعيدون تمثيلها في المنزل

وقرر كيث ويتلي وزوجته ليز، من بروكسبورن، هيرتفوردشاير، إنشاء منتجع شاطئهما المفضل في غرفة المعيشة داخل منزلهما، باستخدام الحصى ومنشفة الشاطئ، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.


وقال الزوجان إنهما لا يرغبان في السفر إلى منزل العطلة الذي يملكانه بالقرب من منتجع بود لأنه تصرف "غير مسؤول" خلال انتشار وباء كورونا.


وبنظرة سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي، نجد مئات من السياح المحتملين يفعلون الشيء نفسه، ومن بينهم سائحة أعادت إنشاء منتجع ساحلي مشهور في المملكة المتحدة في غرفة المعيشة، مع فيديو عن برج المدينة الساحلية الشهير وطيور النوارس.


وقال كيث، الذي لديه ولدان بعمر 25 و 18 عاماً، عن قراره بإحضار الشاطئ إلى المنزل "نتلقى دائمًا ترحيباً حاراً للغاية عندما نذهب إلى هناك، ولكننا كنا على علم بمشكلات السفر في الوقت الحالي".

وأضاف "بالإضافة إلى أنهم لا يملكون سوى عدد قليل من أسرة الرعاية الحرجة في كورنوال، ولم نكن نريد أن نكون عبئاً عليهم، فقررنا البقاء في المنزل، واعتقدنا أننا سنحصل على أجواء مرحة من خلال إعادة إنشاء الشاطئ في غرفة المعيشة، و قمنا بتصويره وإرسال الصور إلى الأصدقاء لتعزيز الروح المعنوية لديهم".

إيمي راسل أيضاً من بين السياح الذين لم يسمحوا لفيروس كورونا بأن يفسد عطلتهم، حيث قامت باستنساخ شاطىء بلاكبول بشكل مثالي في غرفة معيشتها.


تظهر إيمي في الصور التي نشرتها على مواقع التواصل وهي مستلقية على منشفة شاطئ، وترتدي نظارة شمسية، بينما تطير النوارس الورقية فوق رأسها.


لكن كريس ويبر وعائلته اختاروا قضاء عطلة تحمل روح المغامرة، من خلال بث فيلم سفاري وثائقي على التلفزيون، وارتدت زوجته كارين وابناؤهما ملابس الغابة وقبعات الشمس، وهم يتابعون التماسيح وأفراس النهر على على وقع الموسيقى الأفريقية.


أما مدير المبيعات ستيورات باريت فقد قرر أن يتزلج على الماء داخل منزله، وارتدى نظارته الشمسية والتقط صورة لنفسه وهو على لوح التزلج.


وبعد إلغاء عطلتهما إلى المكسيك، قرر زوجان فرنسيان أن يعيشا أجواءها داخل المنزل، من خلال جلسة تصوير يظران فيها وهما يستمتعان بالمناظر الخلابة.


وباستخدام شاشة التلفزيون كخلفية وكاميرا وحامل ثلاثي الأرجل، ابتكر الزوجان عطلة أحلامهما كما لو كانا قد غادرا العاصمة الفرنسية حقاً.

وكان الزوجان البريطانيان جاكي وستيف يتطلعان لقضاء إجازتهما في فويرفنتورا، لكن قيود السفر بسبب وباء فيروس كورونا تسبب في إلغاء رحلتهما، ومع ذلك، قرر الزوجان أن يعيشا أجواء هذه الرحلة في المنزل، من خلال ارتداء ملابس السباحة والغطس والجلوس في الماء في منزلهما.