الأربعاء 1 أبريل 2020 / 18:26

صدور قصة "نور" عن دار كلمات الإماراتية

تتحدّث قصّة “نور”، الصادرة عن "دار كلمات" الإماراتية، المتخصّصة في نشر كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية والتابعة لـ"مجموعة كلمات"، عن الطفلة نور التي حُرِمَت من حاسّةٍ واحدة، لكنّها وُهِبَت إحساسًا مضاعفًا، حيثُ ولِدَت كفيفةً، لكنّها مع ذلك تُبصِر بقلبها، وترى كل شيءٍ وتشعر به بقوّة من خلال حواسها الأربع.

وبحسب بيان تلقى 24 نسخة منه، تستعرض القصة، الموجّهة للأطفال من الفئة العمرية (6-9 سنوات)، والتي ألّفتها الكاتبة اللبنانية سناء شبّاني، وأبدع رسوماتها الفنان هكتور بورلاسكي، محطّاتٍ من الحياة اليومية للطفلة نور مع عائلتها، وهي ترى الأشياء بقلبها وتشعر بها بقوةٍ، فهي تعتمد على حواسها الأخرى للإحساس بجماليّات الحياة ومخلوقاتها وأبسط التفاصيل فيها، فترى والدتها من خلال الاستماع إلى صوتها الممزوج بالحبّ، وتسعدُ لهمس أبيها وهو يقول لأخيها: أبعِد ألعابك عن طريق نور.

تشمّ نور الأشياء بقوّة، فترى مكامن الإبداع فيها بحواسها القويّة وإحساسها العالي، وتمشي تتحسَّس طريقها بحذر، وتعدّ خطواتها نحو الشًرفة، وتُحبُّ نور المخلوقات كما لم يحبّها أحدٌ من قبل، وتقدّم لها كل الرفق والحنان، فتُداعِب قطّتها، وتمدّ يدها، فتلمِس شعرها وتحسّ بحركتها وتستمتع بصداقتها وصحبتها. 

وتُسلّط القصّة الضوء على الدور الإيجابيّ الذي تلعبه الأسرة في مساندة ودعم الطفل الذي حُرم من حاسة البصر، حيث تغمر العائلة، ابنتها نور بالحبّ والدفء والحنان، وتنشر النور من حولها، فتستنير بشموسهم وتسمعهم باهتمام ويخفّ من حولها الظلام.

تحتفل عائلة نور بنجاحها في المدرسة وتقيم لها حفلة، تُعدُّ فيها أمّها قالبًا من الحلوى بالشوكولاته فتتذوّقه، ويُهديها أبوها قصةً فتقرأها باللمس، ويعطيها شقيقها لعبةً تصدر موسيقى فتسمعها، وتقدّم شقيقتها لها وردةً فتشمّ رائحتها الزكيّة، وتتحدّث معهم أجمل الكلام، وتشمّ عطر وجودهم في البيت، لتسمّيهم باسم الحُبّ "حواسها الأربع".

يشار إلى أن مجموعة "كلمات" توفر إمكانية الحصول على إصداراتها عبر الموقع الإلكتروني: www.kalimatgroup.ae