الحمى المصاحبة لهذه الأعراض تدل على الإصابة بسرطان الدم

وأوضح الدكتور بونيت جاين، استشاري أمراض الدم والأورام وطبيب زرع النخاع العظمي في مستشفيات أبولو، أنه رغم أن التعرض للإشعاع والمواد الكيميائية من عوامل الإصابة، إلا أن الأسباب الأكثر أهمية تشمل الطفرات الثانوية، التي تسبب سرطان الدم.

وأكد جاين أهمية التشخيص المبكر لسرطان الدم، والذي تتمثل أعراضه الرئيسية فيما يلي:

خلايا الدم البيضاء هي عنصر أساسي في جهاز المناعة، وكما هو حال المصابين بسرطان الدم، يمكن توقع الإصابة بالمرض مع تكرار الإصابة بنوبات الحمى التي لا تلين، والتي تعد من أعراضه، وغالباً ما يصاحب هذه الحمى، تعداد دم غير طبيعي.

يمكن أن يصاحب فقدان الوزن أو الإرهاق، الحمى في اللوكيميا، خاصة بسبب انخفاض الهيموغلوبين. وفي مثل هذه الحالة يجب المسارعة باستشارة الطبيب إذا كنت تعاني من الحمى المتكررة والتعب الشديد.

انخفاض الهيموغلوبين أو فقر الدم أو خلايا الدم البيضاء المعدلة أقل أو أعلى من المعتاد، أو انخفاض عدد الصفائح الدموية، كلها أمور تحتاج لفهم وتفسير دقيق ومفصل لاستبعاد الإصابة باضطرابات الدم الخبيثة، مثل سرطان الدم.

ورغم أن خيارات العلاج تختلف بناءً على النوع الفرعي للمرض وملف الطفرة للمرضى، فإن اللوكيميا النقوية المزمنة قد تحتاج فقط إلى علاجات فموية مدى الحياة.

ورغم غياب إجراء محدد يمكن أن يساعد الفرد في الحماية من هذا السرطان، إلا أنه من المهم فحصه بشكل متقطع مع تعداد دم كامل.

ويجب أن يدفع التاريخ العائلي القوي للسرطان المرء للفحص المتكرر لأن التشخيص المبكر يساعد في وصف الدواء وسرعة الاستجابة.