أرشيفية
أرشيفية
الجمعة 3 أبريل 2020 / 00:22

باحث لـ24: لابد من تحقيق دولي في مجازر إيران ضد سجناء الأهواز

24 - القاهرة - عمرو النقيب

أكد الباحث في الشؤون الدولية إسلام المنسي أن النظام الإيراني ارتكب مجزرة بحق المعتقلين السياسيين في سجن الأهواز المركزي في شيبان، الذين اعترضوا على خطة الموت البطيء بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث يتم تجميع المصابين بالوباء في هذا السجن.

وأضاف المنسي لـ24، أن عدداً من نزلاء السجن أصيبوا بهذا الوباء المعدي، ورغم ذلك لم ترسلهم السلطات الإيرانية إلى المستشفى، ولم تمنح السجناء إفراجا مؤقتاً على غرار ما حدث لعشرات من المعتقلين في سجون أخرى، مما أثار احتجاج نزلاء سجن الأهواز المركزي، لكن ميليشيات الحرس الثوري ردت عليهم بالرصاص الحي فقتلت منهم عدداً ما زال غير معلوم حتى الآن.

وأشار المنسي، إلى أنه لابد من فتح تحقيق دولي في تلك المجزرة وغيرها من وقائع القتل الجماعي التي ارتكبتها إيران بحق أهالي إقليم الأحواز العربي، لاسيما مجزرة معشور وما سبقها وما تلاها، لأن النظام الإيراني يخفي العدد الحقيقي للقتلى ويتعمد التنكيل بعرب الأهواز بمنتهى القسوة والعنف ويتعامل مع أهالي الإقليم كأعداء وليس كمواطنين.

وأوضح المنسي، أن الجريمة لم تقتصر على سجن "شيبان" بل وقع نفس الأمر في سجن "سبيدار" بالأهواز أيضاً، ولم تقتصر على المعتقلين بل طالت ذويهم الذين احتشدوا خارج أسوار السجن ليطمئنوا على أرواح أبنائهم المعتقلين لكن الأمن الإيراني لم يجبهم سوى بإطلاق النيران عليهم والقى القبض على بعضهم.

وأشار إلى أنه بحسب القانون الدولي فإن تلك الانتهاكات تستوجب فتح تحقيق ومحاكمة مرتكبيها الذين سفكوا دم كافة القوميات المضطهدة داخل إيران.