تعبيرية
تعبيرية
الإثنين 6 أبريل 2020 / 18:09

كيف تتعامل مع كره طفلك للتعليم المنزلي خلال العزل؟

24- إعداد: سامي حسين

مع توقف الدوام في المدارس في العديد من دول العالم لمنع انتشار فيروس كورونا، تحول عدد كبير من الطلاب إلى التعليم المنزلي.

وفي الوقت الذي يمكن أن يتأقلم بعض الأطفال بسهولة مع هذه الطريقة في التعليم، يجد أطفال آخرون صعوبة بالغة في ذلك، بل ويتخذ البعض منهم موقفاً عدائياً تجاه التعليم المنزلي.

وفيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعد أولياء الأمور للتعامل مع الأطفال الذين ينفرون من التعليم في المنزل خلال فترة العزل الصحي، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية:

1- التواصل مع المعلم
من الضروري أن تكون قادراً على التواصل مع معلم طفلك وشرح وضعك المنزلي، ومعرفة المواد التي يبرع بها الطفل أو يعاني من الضعف فيها، واحصل على نصائح من المعلم حول أفضل طريقة لتوصيل المعلومة.

ويجب أن تدرك أن طفلك لن يتعلم بالضرورة كما كان يتعلم في المدرسة، ولا بأس بذلك، خاصة مع أجواء المنزل التي تشجع على اللعب والراحة، بخلاف أجواء المدرسة الأكثر جدية.

2- ركز على علاقتك بطفلك
تقع على عاتق الوالدين في هذه المرحلة مهمة مضاعفة، من خلال الجمع بين دور الأبوة من جهة، ودور المعلم من جهة أخرى، ومن الأهمية بمكان التركيز على العلاقة مع الطفل، والتعرف على الصفات المحببة التي تجذبه للمعلم، ومحاولة تقمص دور المعلم في المنزل.

3- تأجيل بعض المهام
إذا كان الطفل في مزاج لا يسمح له بأداء بعض الواجبات الدراسية، فالأفضل تجاوزها إلى مهام أخرى أكثر جاذبية، وتأجيلها إلى وقت لاحق، فعلى سبيل المثال إذا كان طفلك يجد صعوبة في الرياضيات والحساب، فيمكن تأجيل دراستها واستبدالها بمادة أخرى محببة لديه.

4- الأجواء المرحة
لا تحول وقت الدراسة إلى تجربة مملة وواجب مزعج للطفل، بل حاول إشاعة أجواء من المرح والتسلية، وابتكر وسائل تجعل الطفل ينجذب أكثر نحو الدراسة، ويصبح أكثر رغبة بها.

5- تذكر، التعليم ليس فقط في المدرسة
في أيام الدوام العادية في المدرسة، يعود الطفل عادة إلى المنزل، ويبدأ بمراجعة دروسه وحل واجباته المدرسية بعد أن يأخذ استراحة بسيطة، أي أن التعلم في المنزل ليست تجربة جديدة بالكامل، والاختلاف هنا أن مهمة التعليم تعتمد على الوالدين. ومن الضروري منح الطفل استراحة للعب ومشاهدة برامجه المفضلة حتى يعيش أجواء مماثلة لأجواء الأيام المدرسية.