"تعاونيات" ومراكز تسوق في الشارقة تمنع اصطحاب الأطفال ومتسوقون يشيدون بالخطوة

وبلغت جمعيات ومراكز التسوق عبر اذاعتها الداخلية المتسوقين بمنع أصطحاب الأطفال إلى التسوق برفقتهم ومنع إدخالهم إليها، مؤكدة أن سلامة الأطفال هي الأهم في هذه المرحلة وخلال تطبيق الإجراءات الاحترازية.

24 تواجد في إحدى الجمعيات التعاونية واستمع إلى بعض أراء المتسوقين الذين أشادوا بالدعوة لعدم أصحاب الأطفال في ظل غياب التزام كامل من أولياء الأمور، لما لذلك مصلحة لهم في منع اصابتهم بمرض كورونا إلى جانب عدم زيادة عدد الأشخاص المتواجدين في منطقة التسوق ما قد يرفع من احتمالية نسبة نقل الفايروس بين الأشخاص، مؤكدين على أهمية الحزم في منع تواجد الأطفال في مراكز التسوق.

منع الإصابة
ورأى محمد أبو بكر، أحد المتسوقين، أن وجود الأطفال في مراكز التسوق خطر عليهم بسبب تصرفاتهم غير الواعية، وحرصهم على ملامسة العديد من المنتجات، مشيراً إلى أن تواجدهم الجسدي في مراكز التسوق يرفع في نسبة إصابتهم بفايروس كورونا في حين أن بقائهم في المنازل هو الحل الأمثل لسلامتهم.

استهتار مرفوض
أما عوض عطاطرة، فأكد أن هناك استهتار من بعض أولياء الأمور في الحرص على المحافظة على أولادهم، منوها إلى أنه شاهد أولياء أمور يجلبون أطفالهم إلى مراكز التسوق دون أن يضعوا كمامات على وجوههم وهو ما يعرضهم لإمكانية الإصابة، مشيداً بمنع الجمعيات التعاونية ومراكز التسوق الغذائية إدخال الأطفال إليها.

وتابع "كبار السن يتخذون كافة الإجراءات الاحترازية من لبس كمامة وقفاز واستخدام المعقمات أثناء تواجدهم في مراكز التسوق، ويحاولون قدر المستطاع الحصول على المنتجات الهامة بسرعة لمنع التجمعات لتفادي الإصابة بفايروس كورونا، وهذه الإجراءات لا يعي الأطفال مدى أهميتها وبالتالي فإن فرص تعرضهم للمرض تكون مرتفعة سواء عبر ملامستهم للأسطح أو بانتقالها لهم عبر آخرين".

الحماية واجبة
ورأى جهاد البيتاوي أن حماية الأطفال تعتبر واجبة من كل ولي أمر في المرحلة الراهنة أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن الأطفال لا يدركون ما يحدث في محيطهم وخطورة وأثر فايروس كورونا على صحتهم، وبالتالي فإن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق أولياء الأمور، مشيداً بقرار منع الأطفال من التواجد في مراكز التسوق وأي تجمعات قد تكون فرصة ولو ضئيلة لنقل المرض إليهم.