أخبار ملفقة عن كورونا (تعبيرية)
أخبار ملفقة عن كورونا (تعبيرية)
الأربعاء 8 أبريل 2020 / 11:39

دراسة: 60% من المعلومات الغالطة عن كورونا لا تزال تجول بحرية عبر تويتر

24 - إعداد: محمود غزيّل

أكثر من نصف المعلومات المغلوطة عن فيروس كورونا، والتي تم تكذيبها من قبل متخصصون في مجال التحقق من المعلومات، تبقى على تويتر من دون أي إشارة على أنها كاذبة، ما يعني أن المنصة متخلفة جداً عن باقي منصات التواصل الشهيرة حول العالم.

وبحسب دراسة لجماعة أوكسفورد، نشرتها اليوم الأربعاء صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد تم معاينة 225 خبراً تم تصنيفه من قبل مدققي الحقائق المستقلين على أنها زائفة أو مضللة بين شهري يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار).

ووجد باحثو أكسفورد أن 59% من تلك الأخبار لا تزال عبر تويتر، فيما 27% منها بقيت على يوتيوب، و24% على فيس بوك.

ويقول قال مدير معهد أكسفورد للإنترنت، المؤلف المشارك فيليب إن هوارد الذي أجرى الدراسة بالتنسيق مع معهد رويترز ومدرسة أكسفورد مارتن.: "من المدهش أن العديد من الأشياء التي ثبت أنها خاطئة لا تزال تعيش على وسائل التواصل الاجتماعي".

ووجد الباحثون أيضاً أن الموضوع الأكثر شيوعاً للمعلموات المضللة عن فير كورونا يتعلق بادعاءات كاذبة حول تصرفات الحكومة أو الجهات الدولية مثل الأمم المتحدة أو منظمة الصحة العالمية.

ولفتت الدراسة إلى أن السياسيين والمشاهير والشخصيات العامة الأخرى كانوا من أقوى الناشرين للمعلومات الخاطئة، حوالى 20% من مجمل الإدعاءات الكاذبة، ولكنهم ولّدوا 69% من إجمالي "التفاعل"، وهو مصطلح يقيس مدى انتشار التضليل في وسائل الإعلام الاجتماعية.

واستشهد التقرير بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو سياسيين نشروا معلومات كاذبة عن وباء كوروناز وعمدت المنصات الثلاثة التي تمت دراستها في تقرير أكسفورد في مارس (آذار) إلى إزالة بعض المعلومات الخاطئة من بولسونارو التي انتهكت سياساتها ضد المحتوى الضار.

ولفت التقرير إلى أن مدققي الحقائق المستقلون زادوا من تركيزهم على الادعاءات الكاذبة بشأن الفيروس كورونا مع نمو الوباء في الأشهر الأخيرة، حيث ارتفعت التحقيقات حول الإدعاءات حول هذا الموضوع بأكثر من 900% بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار).