الخميس 9 أبريل 2020 / 16:25

باحثو جامعة نيويورك أبوظبي يعملون على مشاريع مختلفة تهدف إلى دراسة كورونا

استجابة للتحديات التي فرضتها أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" على العالم، يعمل مجتمع الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة نيويورك أبوظبي من مختلف التخصصات الاجتماعية والاقتصادية والفيزيولوجية والعلمية على عدد من المشاريع البحثية التي تهدف إلى دراسة هذه الجائحة وآثارها على المجتمع من عدة جوانب.

وشاركت الجامعة عبر منصاتها الرقمية رابطا للمزيد من المعلومات حول أعضاء هيئة التدريس، ضمن صفحة _كوفيد – 19: دعوة للعمل): https://nyuad.nyu.edu/ar/research/covid-19.html والتي تضم عدداً من المشاريع البحثية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد مثل:

السلوك الإنساني أثناء الجائحة

● جوسلين جيه. بيلانجر، أستاذ مساعد في علم النفس

يركز بيلانجر على العالم الديناميكي والمعقد للدافع البشري، ويعمل حالياً مع 100 متعاون في خمس قارات لتحديد العوامل النفسية والثقافية التي أدت إلى انتشار فيروس كورونا المستجد وتأثيرها على المجتمعات.

● روبرت كوبينيك، أستاذ مساعد للعلوم السياسية
كوبينيك هو جزء من فريق دولي من الباحثين الذين يعملون على تحديد وجمع السياسات الحكومية التي تم اتخاذها استجابة لانتشار فيروس كورونا. وبصفته واحد من المحققين الرئيسيين في "كورونا نت" يقوم كوبينيك مع زملائه من جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة ميونخ التقنية، بتجميع بيانات حول الإجراءات الحكومية المتخذة تجاه التصدي لفيروس كورونا المستجد.

● مارك جوزيف ويت، زميل ما بعد الدكتوراه
يعمل ويت كخبير اقتصادي في العمل والتنمية، وهو حاليًا جزء من مجموعة دولية من الباحثين من المؤسسات الرائدة في العالم الذين يحققون في كيفية تغير المعايير الاجتماعية حول تفشي فيروس كورونا بمرور الوقت عبر أكثر من 100 دولة وأكثر من 50 لغة.

فيروس كورونا من منظور علمي

● ألبرتو جاندولفي، أستاذ الرياضيات
يركز جاندولفي بشكل رئيسي على تطبيق الاحتمالية على النماذج في الميكانيكا الإحصائية. وهو يعمل على تحليل إحصائي عالمي لمعدلات الوفاة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، ليصف بدقة عدد الوفيات التي تحدث بسبب المرض.

● يوسف إدغضور الأستاذ المساعد في علم الأحياء

يركز بحث إدغضور على دور العوامل الوراثية والبيئية في تشكيل الأنماط الظاهرية المتعلقة بالصحة وكيف تؤدي التفاعلات بين هذه التأثيرات إلى المرض وتعديل نتائجه. كما يركز بحثه بشكل رئيسي أيضاً على الاستجابة المناعية ووراثة الأمراض المعدية.

● هالة فحص، عالمة أبحاث في مركز الجينات الوراثية والأنظمة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي
 شاركت فحص بإنشاء منصة آلية عالية الإنتاجية لاكتشاف الادوية في مركز الجينوم والأنظمة الحيوية في جامعة نيويورك أبوظبي. يرتكز عملها على فحص أعداد كبيرة من الجزيئات الكيميائية والبيولوجية على الحيوانات المخبرية، لاكتشاف الجزيئات الفعالة بيولوجيًا، إضافة إلى دراسة خصائصها وعملها داخل الخلية


التعلم والتعليم والعمل عن بعد خلال أزمة فيروس كورونا: الإيجابيات والسلبيات والأثر والثورة الصناعية الرابعة والمستقبل

● نانسي جليسون، أستاذة مشاركة في الممارسة والعلوم السياسية، ومديرة مركز هيلاري بالون للتميز في التدريس والتعلم
تقوم جليسون بإجراء بحث حول مستقبل العمل والثورة الصناعية الرابعة، حيث يتمثل دورها بتوجيه أعضاء هيئة التدريس في التربية التربوية لتعليم الفنون الحرة التي تنقل الكفاءات متعددة التخصصات للاقتصاد الرقمي، مثل التفكير النقدي والإبداع.

التأثير على الاقتصاد

● جان إمبس، أستاذ الشبكة العالمية للاقتصاد
يركز بحث إمبس على الاقتصاد الكلي الدولي، مع الاهتمام بعواقب تعقيد الاقتصاد الجزئي على ظواهر الاقتصاد الكلي. كما يعمل إمبس حاليًا على ظهور محاور في سلسلة التوريد العالمية وعواقبها على التقلبات والعدوى على مستوى العالم.

● إتيان واسمر، أستاذ اقتصاد
تكمن اهتمامات واسمر البحثية في اقتصاديات العمل، والاقتصاد الكلي، ونظرية البحث، والاقتصاد الحضري. كما نشر أبحاثه في مجلة "أمريكان إيكونمك ريفيو"، ومجلة "ذا جورنال أوف مونيتري إيكونميكس"، ومجلة "ذا جورنال أوف إربان إيكونمكس"، و"ذا أمريكان إيكونمك أسوسيشن جورنال": الاقتصاد الكلي، من بين أمور أخرى.

الفجوة الحزبية وتأثيراتها على المعتقدات فيما يخص فيروس كورونا

● ميلينا بلاتاس، أستاذة مساعدة في العلوم السياسية
قدمت بلاتاس تحليلاً لاستطلاعات الحكومة الأمريكية التي توضح كيف تؤثر ثقة الجمهوريين والديمقراطيين بالرئيس الأمريكي على إدراكهم لتهديدات فيروس كورونا المستجد على الحياة العامة. وتتضمن الكثير من أعمال بلاتاس تجارب ميدانية واسعة النطاق لدراسة السلوك السياسي والحكم المحلي في البلدان النامية.

الصحة النفسية

● فيدرانا ملادينا، قائدة فريق الاستشارة في المركز الصحي بجامعة نيويورك أبوظبي
ملادينا هي أخصائية علم النفس السريري مرخصة في النمسا لدى وزارة الصحة النمساوية وفي دولة الإمارات مع دائرة الصحة - أبوظبي. تمتد مجالات خبرتها من القلق والاكتئاب واضطرابات التكيف إلى السيطرة على الإجهاد والإرهاق.