جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي (أرشيف)
جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي (أرشيف)
الخميس 9 أبريل 2020 / 17:50

المركزي الأمريكي يضخ 2.3 تريليون دولار إضافي لدعم الاقتصاد

أطلق مجلس الاحتياطي الاتحادي، المركزي الأمريكي، إجراءات واسعة النطاق بـ 2.3 تريليون دولار اليوم الخميس لدعم الحكومات المحلية، والشركات الصغيرة والمتوسطة، في أحدث خطوة لتحصين اقتصاد الولايات المتحدة في خضم أزمة فيروس كورونا.

وقال البنك المركزي الأمريكي إنه سيعمل من خلال البنوك لتقديم قروض مدتها أربع سنوات للشركات التي يصل عدد موظفيها إلى 10 آلاف شخص، وشراء سندات الولايات والمقاطعة والمدن ذات الكثافة السكنية المرتفعة بشكل مباشر لمساعدتها في مواجهة الأزمة الصحية.

وفيما قد تصبح الخطوة الأكثر فرادة خلال الأزمة الراهنة، قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي، إن دور البنك المركزي اتسع، متجاوزاًتركيزه المعتاد على صيانة "السيولة" في الأسواق وضمان قدرتها على مواصلة العمل، ليشمل إتاحة متنفس اقتصادي ومالي تحتاجه الولايات المتحدة، لإصلاح وضع صحي طارئ.

وقال باول في بيان صدر اليوم: "الأولوية القصوى لبلدنا يجب أن تكون معالجة هذه الأزمة الصحية العامة وتوفير الرعاية للمرضى والحد من انتشار الفيروس.. دور مجلس الاحتياطي توفير أكبر قدر من الإغاثة والاستقرار في هذه الفترة من النشاط الاقتصادي المضغوط، وإجراءاتنا اليوم ستساعد على ضمان أن يكون التعافي اللاحق بأقوى ما يمكن".

ويضخ البرنامج الجديد ما يصل إلى 500 مليار دولار للحكومات المحلية، التي تقف على الخطوط الأمامية للمواجهة مع الفيروس، بينما قد تشهد انهياراً في حصيلة الضرائب مع ارتفاع البطالة، وتوقف الشركات بموجب قواعد المباعدة الاجتماعية الهادف لكبح الفيروس.