الخميس 9 أبريل 2020 / 21:49

أبوظبي: "الأدب في زمن الأوبئة"

نظمت رابطة أديبات الإمارات، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عن بعد، ندوة "الأوبئة في الأدب" لمناقشة كيف وظف أدباء الأوبئة في كتاباتهم سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، باختيار روايتين هما "الطاعون" لألبير كامو و"الحب في زمن الكوليرا" لغابرييل غارسا ماركيز.

وشارك في الندوة عدد من الشاعرات والروائيات منهن فتحية النمر، وصالحة عبيد حسن، وأسماء الزرعوني، وفاطمة الهديدي، وصالحة غابش، والكاتبة السعودية تغريد البشير، وكذلك شيخة المطيري التي نقلت الحوار والموضوع عبر برنامجها الأسبوعي في إذاعة الشارقة "مساء الثقافة". 

وقالت رئيسة المكتب الثقافي الاعلامي بالمجلس، صالحة غابش: "ربما كانت قراءاتنا المبكرة للروايتين الأشهر في تناول الأوبئة مثل الطاعون والحب في زمن الكوليرا.. أبهرتنا في أسلوب التناول الشائق والجاذب لأحداث الروايتين اللتين لا تخلوان من ثقافات حياتية أدهشتنا حينها وربما تدهش من يقرؤها اليوم، حتى أننا قرأنا تفاصيل طبية ربما أضافت إلى معارفنا العامة شكلاً من الثقافة الطبية مثل الأعراض، وشكل المقاومة والعلاج". 

وأضافت "مواجهة المرض لم تقتصر على إيجاد الدواء، أو إيقاف انتشار الوباء، بل هناك الصوت الإيجابي الذي يسهم في مقاومة المرض". 

وعن سؤال من سيكتب عن كورونا؟، قالت صالحة غابش: "سيأخذ الكاتب المهتم، خاصة الروائي، إلى عالم من الأحداث لها مستوياها وتعقيداتها، ستكون مداداً لفكر ووجدان وقلم الكاتب وهو يبحث عن الزوايا الخفية في هذا العالم، تلك الزوايا الموجودة في خياله خاصة لما تحويه هذه الموضوعات من أحداث إنسانية كبيرة، حكايات ستؤرخها الأعمال الأدبية لتبقى في ذاكرة البشرية".