إنفوغراف 24
إنفوغراف 24
الأربعاء 20 مايو 2020 / 17:16

إنفوغراف: كيف تقوي مناعة الجسم في مواجهة كورونا

24- إعداد: سامي حسين

منذ بداية أزمة فيروس كورونا، ظهرت العديد من العلاجات التي يزعم المروجون لها أنها تساعد في القضاء على المرض أو الوقاية منه، لكن لم تثبت الدراسات فاعلية أي من هذه العلاجات.

وفي ظل غياب أي علاج فعال أو لقاح مفيد للوقاية من فيروس كورونا، لا يزال نظام المناعة الداخلي للجسم السلاح الأساسي وربما الوحيد لمقاومة المرض، وتعزيز هذه المناعة هو السبيل الأفضل للتغلب على الفيروس، في الوقت الذي تسعى العديد من الدول إلى تخفيف القيود المفروضة وإجراءات التباعد الاجتماعي لمنع انتشار المرض.

وفيما يلي مجموعة من الإجراءات التي يمكن القيام بها لدعم جسمك في معركته لمحاربة فيروس كورونا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية:

فحص سكر الدم
من المعروف أن داء السكري من النوع 2 يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وتلف الكلى، وكلها حالات مرتبطة بالأعراض الأكثر حدة لفيروس كورونا.

ويقول أستاذ القلب في جامعة إمبريال كوليدج لندن "يعاني مرضى السكري على الأقل من ضعفي خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية، بسبب الأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية تيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم. إن ارتفاع نسبة السكر في الدم يثبط أيضاً جهاز المناعة، وقدرة الجسم على مكافحة الأمراض".

الحفاظ على صحة القلب
من الضروري التحقق من مستويات الكوليسترول في الدم والحفاظ على ضغط الدم عند مستوى منتظم، وفي وقت مبكر من الوباء، كانت هناك مخاوف بشأن أدوية ضغط الدم التي يتناولها العديد من المرضى، والمعروفة باسم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، قد تؤدي إلى تفاقم أعراض فيروس كورونا.

وتتداخل الأدوية مع نشاط المواد الكيميائية في الجسم التي تتحكم في ضغط الدم. والنتيجة هي زيادة البروتينات، التي تسمى مستقبلات ACE2 التي تتركز على سطح العديد من خلايا الجسم، وتسمح للفيروسات بغزو الخلايا.

الإقلاع عن التدخين
بخلاف الاعتقاد الذي ساد في بداية أزمة كورونا بأن المدخنين أقل عرضة للإصابة بالفيروس، وجد باحثون في جامعة كاليفورنيا أن خطر تطور المرض للمدخنين الحاليين أو السابقين الذين أصيبوا بالفيروس أكبر بنسبة الضعفين منه لدى غير المدخنين، كما أنهم كانوا أكثر عرضة للموت.

ومن المعروف أن دخان السجائر يزيد من خطر وشدة التهابات الرئة بسبب تلف مجرى الهواء العلوي، ويعتقد الباحثون أن هذا هو السبب في ظهور الأعراض الأكثر حدة لدى المدخنين.

ممارسة الرياضة
لا يوجد دليل مباشر على أن اللياقة البدنية تقلل من خطورة فيروس كورونا، لكن الدراسات تظهر أن التمارين الرياضية لها تأثير عميق على ظائف الجهاز المناعي.

وأظهرت الأبحاث أن التمارين المعتدلة - مثل المشي السريع - لمدة 20 إلى 30 دقيقة ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع، تقلل من خطر العدوى الفيروسية. وتعمل أيضاً على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وخفض ضغط الدم، وحرق الدهون الحشوية وخفض مستويات السكر في الدم.

خسارة الوزن
بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والعوامل الأخرى المعروفة بتفاقم أعراض فيروس كورونا، قد تكون البدانة عامل خطر في حد ذاتها، فالوزن الزائد قد يعيق التنفس، كما أن الدهون الزائدة قد تؤدي أيضاً إلى مستويات أعلى من المواد الكيميائية الالتهابية في الجسم التي تضعف وظائف الجهاز المناعي.

وينصح الخبراء باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لخسارة الوزن، و تشير العديد من الدراسات إلى أن النظام الغذائي المتوسطي الذي يحتوي على نسبة عالية من الخضار والبقول والحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك وزيت الزيتون هو الأكثر فائدة لصحة القلب.