من الشارقة.. سلسلة من الورش الفنية والتعليمية تقام عن بعد

وقدمت المفوضية 4 ورش فنية مبتكرة، وهي "نصنع لنرتب"، "أصنعي سلتك"، ومسابقة "من القلب إلى القلب"، يمكن للفتيات المشاركة بهذه الأنشطة عبر صفحة المؤسسة على موقع التواصل الاجتماعي" الانستغرام"، وحصد العديد من الجوائز القيمة للفائزات، حسب بيان تلقى 24 نسخة منه.

وأطلقت المفوضية مسابقة من "القلب إلى القلب" بالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير لتشجيع جميع المنتسبات على تصميم بطاقة تهنئة إلكترونية لمشاركة مشاعرهن وفرحتهن مع جميع أطفال العالم وبالأخص أطفال المخيمات واللاجئين وذلك بقدوم عيد الفطر السعيد، حيث تقوم كل مشاركة بإرسال تصميمها الى فريق المفوضية ([email protected]) وتزويد التصميم بمجموعة من التفاصيل والمعلومات التالية: (الاسم الثلاثي، العمر، اسم المسابقة، رقم التواصل، والبريد الالكتروني).

وتم اختيار اجمل تصميمين من قبل المفوضية، ولاختيار الفائزة في المركز الأول حيث تم فتح التصويت على "انستغرام" لمنح المتابعين الفرصة لاختيار التصميم الفائز من بين أثنين واعلنت عن الفائزة بعد انتهاء التصويت، وحصلت الفائزة روضة الميل على جائزة قيمة مقدمة من المفوضية، وشارة بادر لتسعد، وسيتم استخدام تصميمها من قبل مؤسسة القلب الكبير.

واشترطت المسابقة أن تلتزم المشاركة بموضوع وهدف المسابقة و هو تهنئة أطفال المخيمات واللاجئين بقدوم عيد الفطر عن طريق مؤسسة القلب الكبير، وأن يتم إستخدام الأقلام والألوان الواضحة للتصميم والتلوين (رسم يدوي أو رسم الإلكتروني)، وإرسال صورة واضحة من التصميم إلى فريق المفوضية حيث سيتم إستبعاد أي تصميم غير واضح، ويجب أن يكون التصميم بالحجم المربع.

وتعلم الفتيات خلال ورشة "نصنع لنرتب" التي أقيمت مؤخراً، طريقة تنفيذ مجموعة بسيطة من الأعمال اليدوية والأشغال الفنية المختلفة التي تساعدهن في تنظيم وترتيب المساحات وجعلها أكثر تناسقاً، وذلك بإتباع مجموعة من الخطوات التي تقدمها المدربة، و بإستخدام أدوات متوفرة في المنزل مثل علب الشوكولاته البطاطس الفارغة و قطع قماش مختلفة وغيرها من الأدوات البسيطة، وحصلت المشاركات في نهاية هذه الورشة على شارة الفنون .

وتمكن الفتيات من خلال ورشة "أصنعي سلتك" من صناعة السلال الخاصة بهن من خلال تعلم طريقة إعادة تدوير الأكياس البلاستيكية المنزلية، وتعرفنا على أهمية إعادة تدوير النفايات والمواد الغير المستخدمة إلى أشياء جديدة ينمكن استخدامها في حياتهن اليومية، بما يعزز لديهم طرق الاستهلاك الصحيحة ويحولهن إلى منتجات ويحد من استهلاك البلاستيك المضر للطبيعة.