الأربعاء 27 مايو 2020 / 16:06

مجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة يختتم دورته الأولى بـ 51 لقاءً

اختتم مجلس شما بنت محمد للفكر والمعرفة دورته الأولى ضمن مبادرة "الباحثون عن المعرفة لا توقفهم الأزمات" بـ 51 لقاء فكرياً خلال 72 يوماً في خطوة تؤكد قدرة الإنسان الواعي على أن يجعل من الأزمات مصدرا للإلهام والعطاء.

وبادر المجلس في ظل أزمة فيروس كورونا بإطلاق لقاءاته "عن بعد" بتوجيهات من رئيسة المجلس، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، فأُطلقت في 9 مارس (آذار) الماضي، مبادرة " الباحثون عن المعرفة لا توقفهم الأزمات" ليختتم دورته الأولى في 19 مايو(أيار) الجاري.

وتنوعت أنشطة ولقاءات المجلس، بعقد 14 أمسية ضمن ندوة الكتاب والحوار الثقافي لمناقشة كتب وروايات لثقافات عدة إضافة لندوتين في الكتاب المسموع، واستعراض مناقشة 6 قضايا تربوية تناولت الوضع الحالي في ظل وباء كورونا وما بعد الفيروس ودور الأسرة والمجتمع في ذلك، إلى جانب مناقشة وتحليل 9 أفلام تناولت قضايا اجتماعية.

وعقد المجلس 7 أمسيات في مجال "منشط صورة وتعليق" علاوة على 3 أمسيات في منشط الفكر الإسلامي، كما كان للفن نصيب من برامج مجلس الفكر بمناقشة لوحة للفنانة الإماراتية فاطمة لوتاه الموجودة في إيطاليا.

وأقيمت ورشة في الرسم بالقهوة قدمتها الفنانة ماجدة نصر الدين وطبقتها العضوات أونلاين، إضافةً لثلاث جلسات في رياضة "اليوغا" بالتعاون مع مؤسسة بحر الثقافة، وتنظيم أمسية شعرية بحضور الشاعرة الإماراتية الشيخة خلود المعلا بالاضافة إلى 5 ورش عمل ومحاضرات قدمتها عضوات المجلس في مجالات متعددة أبرزها المحاضرة التي قدمتها الشيخة شما بعنوان "العلاقات الإنسانية غير المشروطة".

وتميزت الدورة الأولى بتخصيص عدة أسابيع للتضامن مع بعض الدول المتضررة من أزمة  كورونا، من خلال تخصيص المناشط لتكون من نتاج ثقافة تلك الدول بعد اختيار إيطاليا وإسبانيا، كما خصص شهر رمضان الكريم للثقافة الخليجية على مدار أربعة أسابيع، بأسبوع لكل دولة خليجية.

وحظيت الدورة كذلك بلقاءات متعددة عبر شبكة الإنترنت مع الكثير من الشخصيات الثقافية والإبداعية والتي نوقشت أعمالها.

وأكدت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، هدف المجلس في تحقيق الارتواء بالمعرفة عبر القراءة وبلورة المشهد الثقافي النسوي في الإمارات عبر مجلس شما محمد للفكر والمعرفة، الذي يعد أول صالون أدبي نسوي في الإمارات يهتم بتعزيز القراءة، ورافداً من روافد المعرفة، وبوابة فكر للحضارات منذ 1997، للارتقاء بالقدرات المعرفية والفكرية وتنمية روح النقد والذائقة الجمالية من خلال الاهتمام بقضايا الأدب والفكر والفنون والإبداعات الإنسانية.