موظفون عبر 24: مستعدون للعودة إلى العمل ودعم جهود الإمارات في التصدي لكورونا

وعبر الموظفون عن سعادتهم بالعودة إلى العمل المباشر من المكاتب مع الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة في سبيل مكافحة فيروس كورونا، مؤكدين في الوقت ذاته نجاحهم في أداء مهامهم الوظيفية عن بُعد خلال الإجراءات الاحترازية وبرنامج التعقيم الوطني، والاعتماد على التطبيقات الذكية في إنجاز المهام.

وقال سيف الشامسي، إن العودة إلى للعمل بتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تؤكد النجاح الكبير الذي حققته إمارة دبي في تخطي أزمة كورونا خلال المرحلة الماضية عبر تطبيق العمل عن بُعد، ثم حالياً العودة إلى العمل بنسبة 50%، مشيراً إلى أن العودة إلى العمل المباشر وبشكل تدريجي ستساهم في عودة الحياة إلى طبيعتها، وهو ما يثلج صدور جميع الموظفين.

وعبر الموظف حمد السويدي، عن سعادته بقرار العودة إلى العمل بنسبة 50%، مؤكداً أن التدريج في عودة الموظفين إلى مكاتبهم يعزز الجهود الحكومية في إعادة الحياة إلى طبيعتها، مع المحافظة على التوازن في تطبيق الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، واستمرار أداء المهام الوظيفية.

أما المهندس سالم البلوشي، فرأى أن هناك استعداداً كبيراً لدى كافة الموظفين للعودة إلى العمل من المكاتب، مؤكداً أن المرحلة الماضية في العمل عن بُعد أثبتت نجاحها بفضل التوجيهات الحكومية، وتطبيق أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية التي لعبت دوراً كبيراً في استمرار العمل وتقديم الخدمات إلى المواطنين والمقيمين.

أما حمدة الزرعوني فعبّرت عن فرحتها بالعودة إلى العمل، مؤكدةً أهمية مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا في المكاتب لأن من شأنها المساهمة في تعزيز البيئة الصحية والسلامة العامة والمهنية للموظفين، مشيرة في الوقت ذاته إلى استعدادها وسعادتها بالعودة، لخدمة الوطن.

وقال علي سلمان: "خلال الشهرين الماضيين في التعامل مع جائحة كورونا، أصبح بإمكان الجميع تطبيق الإجراءات الاحترازية والحفاظ على البيئة صحية وسليمة مع المحيطين، وبالتالي فإن العودة إلى العمل باتت متاحةً مع ارتفاع نسبة الوعي في التعامل مع الفيروس".

وأثنى سلمان على جهود كافة الدوائر الحكومية والجهات المتخصصة في مكافحة الفيروس خلال الفترة الماضية أثناء التعقيم الوطني، مؤكداً أن قرار العودة للعمل أثلج صدور الموظفين، وأن الآمال بعودة الحياة إلى طبيعتها في فصل الصيف، كبيرة.