(رويترز)
(رويترز)
الخميس 28 مايو 2020 / 19:08

كورونا حول العالم: أكثر من 355 ألف وفاة

في ما يلي آخر مستجدات انتشار فيروس كورونا المستجد والتدابير والأحداث المحيطة به.

أودى الوباء بحياة 355,736 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية يوم الخميس حتى الساعة 11,00 ت غ.

وأوروبا هي القارة الأكثر تضرراً بتسجيلها 175,011 وفاة (من بين 2,084,058 إصابة رسمية).

من جهتها، سجلت الولايات المتحدة أعلى عدد وفيات (أكثر من 100 ألف) وإصابات بين دول العالم، تليها المملكة المتحدة (37460) ثم إيطاليا (33072) وفرنسا (28596) وإسبانيا (27118).

والبرازيل هي الدولة الأكثر تضرراً في أمريكا اللاتينية بفارق واسع، إذ تجاوز عدد الوفيات المسجلة على أراضيها 25 ألفاً.

بعد فترة قصيرة من تخفيفها، أعادت كوريا الجنوبية تفعيل سلسلة تدابير لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد عقب اكتشاف بؤرة عدوى أثارت خشية من حصول موجة وبائية ثانية.

البلاد التي اُعتبرت في الأشهر الأخيرة نموذجاً لإدارتها الفعالة للأزمة الصحية، سجلت الخميس أكبر ارتفاع في عدد الإصابات الجديدة منذ شهرين، مع تفشي الفيروس في مستودع شركة تجارة عبر الإنترنت في سيول ذات الكثافة السكانية العالية.

وستضع سيريلانكا اعتباراً من الأحد تدابير حجر موجّهة، وذلك عقب تسجيلها ارتفاعاً كبيراً في الإصابات اليومية.

قررت مجموعة نيسان لتصنيع السيارات إغلاق مصنعها في برشلونة، في إطار خطة استراتيجية جديدة تهدف لتقليص قدرات انتاجها العالمي 20% بحلول مارس (آذار) 2023.

وأعلنت المجموعة الخميس خسائر كبيرة لعام 2019/2020 بقيمة 671,2 مليار ين (5,7 مليار يورو).

حذت شركة الطيران البريطانية إيزي جيت حذو أغلب منافسيها بإعلان تخفيض كبير في عدد موظفيها يصل إلى الثلث (نحو 4500 وظيفة).

أظهرت دراسة أنجزتها منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أن أثر الوباء على التجارة العالمية "مختلف إلى حد كبير" بين دول مجموعة العشرين.

التجارة في كوريا الجنوبية "قاومت بشكل جيد نسبيا"، إذ نمت الصادرات بنسبة 3,3% خلال الربع الأول من عام 2020، في حين تراجعت في الصين بنسبة 9,3%.

في أوروبا، تأثرت ألمانيا (-3,5%) أقل من جيرانها الذين فرضوا قيودا لكبح الوباء: فرنسا (-7,1%)، إيطاليا (-4,9%) والمملكة المتحدة (-7,8%).

اقترحت المفوضية الأوروبية إنشاء برنامج جديد مخصص للصحة، بقيمة أكثر من تسعة مليارات يورو، في إطار موازنة الاتحاد المقبلة متعدد السنوات، وذلك حتى يتم التجهيز بشكل أفضل للأزمات الصحية.

زاد عدد العاطلين عن العمل في فرنسا 22% في أبريل (نيسان)، متجاوزاً لأول مرة عتبة ستة ملايين في ارتفاع استثنائي يعود أساسا إلى الحجر المفروض في البلاد. وهذا "أكبر ارتفاع شهري مسجّل" منذ بدء هذا الإحصاء عام 1996.

وتستعد الحكومة إلى إطلاق المرحلة الثانية من رفع الحجر عبر تخفيف القيود على التنقلات والمقاهي والمطاعم والمنتزهات اعتبارا من 2 يونيو (حزيران).

اعتبرت الشرطة البريطانية أن دومينيك كامينغز، المستشار الخاص لرئيس الوزراء بوريس جونسون، ارتكب خرقاً "بسيطاً" لقواعد العزل المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، لكنها لا تنوي الشروع بإجراءات قانونية ضده.

وأوضحت شرطة دورهام في بيان أنه يمكن اعتبار أحد تنقلات كامينغز، الذي أثار جدلاً سياسياً واسعاً، بمثابة خرق للقواعد، لكن بشكل "بسيط" لأنه جرى التقيد بتدابير التباعد الجسدي على ما يبدو.