الأحد 31 مايو 2020 / 13:26

صندوق النقد قد يشترط ترحيل كارلوس غصن لمساعدة لبنان

أفادت صحيفة "عرب نيوز" أن السلطات اللبنانية قد تضطر إلى ترحيل رئيس نيسان السابق كارلوس غصن إلى اليابان، إذا رغبت في التقدم في خطة تتفاوض عليها مع صندوق النقد وقيمتها مليارات الدولارات لتجنب الإفلاس.

لكي توافق اليابان على ذلك (المساعدة) تريد من السلطات اللبنانية تسليم غصن، وإلا فلن تقدم المساعدة المالية للبنان

ففيما يسعى لبنان إلى إنقاذ اقتصاده المتدهور من "السقوط الحر" وسط أسوأ أزمة مالية منذ أربعة عقود، قرر مجلس الوزراء السعي للحصول على مساعدة مالية وخطة إنقاذ بمليارات الدولارات من صندوق النقد الدولي.

وبحسب رئيس الوزراء حسن دياب، فإن لبنان يسعى للحصول على مساعدات خارجية تزيد قيمتها على 10 مليارات دولار وستعتمد خطة الإنقاذ على خطة إصلاح اقتصادي ومالي أقرت أخيراً.

موافقة اليابان
وقالت الصحيفة إن جزءاً من شروط صندوق النقد الدولي لتزويد لبنان بالدعم المالي يتعلق بموافقة اليابان على القيام بذلك، وفقاً لوكيل "نيسان" المحامي صخر الهاشم الذي نقل عن كبار المسؤولين اللبنانيين الذين تواصل معهم قولهم: "ستساعد اليابان لبنان إذا تم تسليم غصن".

وأفادت تقارير إعلامية حديثة أن غصن كان يتعرض لشكل من أشكال "الابتزاز السياسي" في محاولة لإرغامه على استثمار ثروته في مشاريع بملايين الدولارات في لبنان أو مواجهة خطر تسليمه إلى السلطات اليابانية كجزء من صفقة.

محطة للطاقة الكهربائية
وتقول تقارير إعلامية أن الصفقة ستؤدي في نهاية المطاف إلى تسليم غصن عبر الإنتربول إلى اليابان في مقابل تقديم طوكيو منحة لبناء محطة طاقة كهربائية.

وقال الهاشم، الممثل القانوني لـ"نيسان" في لبنان، في حديث إلى عرب نيوز: "لكي توافق اليابان على ذلك (المساعدة) تريد من السلطات اللبنانية تسليم غصن، وإلا فلن تقدم المساعدة المالية للبنان. اليابان هي أحد المساهمين الرئيسيين في صندوق النقد الدولي ... إذا استخدمت حق النقض ضد لبنان، فلن يمنح صندوق النقد الدولي الحكومة اللبنانية أموالاً إلا بعد ترحيل غصن. اتفاقية أو صفقة الكهرباء المزعومة لا أساس لها. كل ما يقال عن الاستثمارات أو الابتزاز السياسي كاذب".

وعن آخر التطورات المتعلقة بطلب التسليم والإجراءات القانونية في قضية غصن، قال المحامي الهاشم إن كل الإجراءات جمّدت منذ تفشي وباء كورونا.