سالفيني وتاجاني وبينهما ميلوني في مظاهرات اليوم (كوريري ديلا سيرا)
سالفيني وتاجاني وبينهما ميلوني في مظاهرات اليوم (كوريري ديلا سيرا)
الثلاثاء 2 يونيو 2020 / 19:16

اليمين المتطرف يحتج في الشوارع على الحكومة الإيطالية رغم الوباء

نظم حزب الرابطة اليميني المتطرف، بزعامة ماتيو سالفيني وشركائه في الائتلاف، "إخوان إيطاليا" القومي و"فورزا إيطاليا" المحافظ، الثلاثاء تظاهرات ضد إدارة الحكومة الإيطالية، رغم حظر التجمعات بسبب فيروس كورونا الجديد.

وجاءت التظاهرات في يوم تحتفل فيه البلاد بيوم الجمهورية، عندما اختار الإيطاليون في 1946 شكل دولتهم المؤسسي.

وشارك سالفيني، وزعيمة حزب إخوان إيطاليا، جيورجيا ميلوني، ونائب رئيس فورزا إيطاليا، أنطونيو تاجاني، نيابة عن سيلفيو برلسكوني زعيم الحزب اليوم في روما، في تجمع خاطف حضره المئات، دون احترام الحد الأدنى لمسافة الأمان التي تطالب بها الحكومة لتجنب العدوى، وسط محاولات البلاد السيطرة على الوباء.

وظهر سالفيني وميلوني بأقنعة تحمل علم إيطاليا، بينما ارتدى تاجاني كمامة سوداء؛ وبدأوا مسيرتهم في ساحة بوبولو وسط العاصمة، في حين حمل المئات خلفهم علماً كبيراً لإيطاليا.

وقال زعيم "الرابطة" ماتيو سالفيني: "إنه ليس يوم الأحزاب، إنه يوم الشعب، نريد الاستماع إلى مقترحات الشعب".

وذكرت ميلوني في مقابلة نشرتها صحيفة لاريبوبليكا الثلاثاء "في هذه الساعات الأخيرة أوضحت للمواطنين أنه ليس ضروريا الخروج وأنه يمكنهم متابعتنا على شبكات التواصل الاجتماعي، ومساعدتنا على نشر صور المظاهرات".

وبالإضافة إلى المسيرة في روما، دعت الأحزاب الثلاثة أنصارها للاحتجاج على إدارة حكومة جوزيبي كونتي في مائة ساحة في البلاد، بينها ساحة دومو ميلان، عاصمة لومبارديا في الشمال، المنطقة الأكثر تضرراً من الوباء.

وتأتي هذه الاحتجاجات في يوم دعا فيه رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، إلى وحدة القوى السياسية وتنحية الخلافات جانباً ومواجهة الأثار الاقتصادية لأزمة الفيروس.

يذكر أن الفيروس خلف حتى الآن 33475 قتيلاً، و233.197 مصاباً، منذ إعلان الطوارئ في 21 فبراير(شباط) الماضي، في إيطاليا.