الأربعاء 3 يونيو 2020 / 10:44

بريد الإمارات يستأنف تقديم خدماته إلى باكستان

أعلن بريد الإمارات عن استئناف جميع الخدمات البريدية وتوصيل الطرود إلى باكستان، ما يوفر لمجتمع الجالية الباكستانية في دولة الإمارات بالإضافة إلى قطاع الأعمال، قناة فعالة من حيث التكلفة إلى هذا السوق الضخم.

وتعد باكستان أحد الأسواق الرئيسية لبريد الإمارات في منطقة جنوب آسيا، إذ استأثرت بنحو 80 طناً من المواد البريدية في العام 2019.

أكثر الأسواق ازدحاماً

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة بريد الإمارات بالوكالة عبد الله محمد الأشرم، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه: "تشكل باكستان أحد أكثر الأسواق ازدحاماً لأعمالنا، ويسعدنا إعادة تقديم الخدمات البريدية بعد تعليقها المؤقت بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). حيث أن المجتمع الباكستاني يعد جزءاً من النسيج الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات، لذا تمكنّا من خلال شبكتنا من إنشاء آلية ملائمة وفعالة من حيث التكلفة تسمح للجالية الباكستانية الاعتماد عليها لإرسال الطرود والسلع المنزلية والإلكترونيات بالإضافة إلى المنتجات الأخرى ليتم بيعها في باكستان".

وتم استئناف عمل جميع الخدمات البريدية - البريد الاقتصادي والبريد العادي والبريد المسجل والطرود العدية "ستاندرد" والسريعة لجميع أنحاء باكستان بما في ذلك المراكز التجارية الرئيسية مثل كراتشي ولاهور وكذلك المناطق الاستراتيجية مثل بيشاور، روالبندي وفيصل آباد وكويتا. أما بخصوص طرق الشحن يستخدم بريد الإمارات خدمات الشحن الجوي لنقل الشحنات إلى باكستان والاستفادة من شبكة البريد الباكستاني داخل الدولة لضمان عمليات التسليم بكل سهولة وسلاسة.

واستناداً إلى حجم العمليات والبضائع واختيار خط النقل، تمكن بريد الإمارات من التفاوض على أفضل الأسعار، ليقدم للمتعاملين أحد أكثر حلول الشحن البريدية فعالية من حيث التكلفة والتوصيل في غضون 4 أيام أو 21 يوماً بناءً على الحاجة والخدمة المختارة، وبأسعار تبدأ من 47 درهماً مقابل 1 كجم و83 درهماً مقابل 5 كجم.

إجراءات احترازية ووقائية

ومع استئناف الخدمات البريدية، يواصل بريد الإمارات تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وإرشادات منظمة الصحة العالمية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث أن بريد الإمارات زاد من وتيرة عمليات التعقيم والتطهير في جميع الفروع ومراكز الفرز والتوزيع ومركبات التوصيل وجميع الطرود الواردة إلى مراكز الفرز، بالإضافة إلى فحص درجة حرارة جميع موظفي التوصيل يومياً وتجهيزهم بمعدات الحماية الشخصية اللازمة لضمان إجراء عمليات التوصيل دون لمس.