الأربعاء 3 يونيو 2020 / 21:31

غضب في مدينة ألمانية على غلق المدارس بعد أعقاب تفش لإصابات كورونا

سيطر الغضب على أولياء الأمور ومديري المدارس في مدينة غوتينغن وسط ألمانيا بسبب غلق المدارس في المدينة، بعد ظهور إصابات بكورونا في الأسبوع الجاري.

وقال لارس هومريش، مدير المدرسة المتكاملة الجديدة في المدينة: "من المفزع أن يكون هناك أناس يعتقدون أن القواعد لا تسري عليهم أو أنها لا تنطبق عليهم في ظل ظروف معينة".

وأضاف هومريش أن الإغلاق مجدداً لكل المدارس في المدينة يعني إزعاجاً جديداً للأطفال والشباب.

واتخذت المدينة اتخذت فيالأسبوع الجاري أول تدابير بعد تفشي إصابات بكورونا في أعقاب حفلات عائلية بمناسبة عيد الفطر، وتعتزم المدينة إجراء اختبار لكشف الفيروس على كل قاطني مجمع سكني يضم ما يصل إلى 700 شخص.

ودخل عدة مئات في الحجر، كما أمرت سلطات المدينة بإغلاق المدارس هذا الأسبوع، ووصل عدد الإصابات الجديدة في الأيام السبعة الماضية بالنسبة لكل مئة ألف نسمة من السكان، إلى 21.6، وإلى 5.4 في كل أنحاء ولاية سكسونيا السفلى، أين تقع المدينة.

من جانبه، أعلن مجلس أولياء الأمور في المدينة دعمه لقرار غلق المدارس، وقال يانيك فراير:" طالبنا بغلق المدارس، وهذا هو أخف الضررين لنتفادى تطور للعدوى لن تتسنى السيطرة عليه".

وأضاف فراير أنه لا يتفهم مخالفة قواعد كورونا وقال إن "أولياء الأمور غاضبون بشدة من تصرف البعض على هذا النحو غير المسؤول".

وأعلنت سلطات المدينة يوم السبت الماضي وضع 160 شخصاً بينهم 57 طفلاً وشاباً  في الحجر بسبب التفشي الأخير.

يشار إلى أن نتائج فحوص كشفت إصابة 35 شخصا حتى الآن بفيروس كورونا الجديد، وذكرت سلطات المدينة أن أحد المصابين في حالة خطيرة تطلبت علاجاً في المستشفى.

وكانت بيترا برويشتت، مسؤولة الشؤون الاجتماعية في المدينة، قالت إنه يبدو أن عائلات من مناطق بعيدة في ولاية سكسونيا السفلى، التقت في مطلع الأسبوع الماضي، دون الالتزام بقواعد التباعد الأمر، لتظهر أول الإصابات يوم الثلاثاء الماضي.