الخميس 4 يونيو 2020 / 16:44

برنامج "تواصل مع الطبيعة" يختار سفراء الطبيعة للإمارات

أعلن برنامج "تواصل مع الطبيعة" عن اختيار مجموعة من رواد التغيير لحمل لقب "سفراء الطبيعة للإمارات"، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة، ومع انتهاء عملية بحث واسعة شملت مختلف أنحاء دولة الإمارات.

وضمت المجموعة 20 شاباً من رواد البيئة ومناصريها الملتزمين بإيجاد الحلول المبتكرة لأبرز التحديات البيئية، والذين تم اختيارهم بعناية فائقة ووفق إجراءات ومعايير دقيقة، حيث أظهروا حماساً ووعياً والتزاماً وشغفاً كبيراً ببناء وتطوير المهارات ليتولوا قيادة جهود الاستدامة وحماية البيئة في الدولة.

ووقع الاختيار عليهم من بين المئات من الشباب الناشطين في الإمارات ضمن برنامج "التواصل مع الطبيعة"، وتم اختيارهم عبر عملية ترشيح صارمة من قبل لجنة اختيار مرموقة تضمنت نخبة من أبرز الشخصيات والقيادات المتخصصة في مجال الاستدامة والبيئة، إلى جانب ممثلين شباب من وزارة التغير المناخي والبيئية، وهيئة البيئة – أبوظبي، ومجموعة ماجد الفطيم، وجمعية الإمارات للطبيعة.

وقالت الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي الدكتورة شيخة سالم الظاهري: ساهمت الموارد الطبيعية منذ الأزل ولغاية اليوم في دعم وتمكين الجهود التنموية للمجتمعات والاقتصاد في أنحاء العالم، وحظيت جهود حماية التنوع البيولوجي الغني في الإمارات بأهمية كبرى ضمن الأجندة الوطنية للدولة، ونركز الآن على مواصلة جهود الحفاظ على البيئة والعمل للحد من تدهور الموائل الطبيعية، ووقف فقدان التنوع البيولوجي.

وأضافت: "أظهر سفراء الطبيعة الـ 20 الذين تم اختيارهم اهتماماً وشغفاً بإيجاد مستقبل أكثر استدامة للجميع، الأمر الذي لا يتم إلا في كوكب تزدهر وتتناغم فيه الطبيعة وأشجار المانغروف والمحيطات والصحاري لتزخر بالتنوع البيولوجي والحياة المشتركة".

من جهتها قالت المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة ليلى مصطفى عبداللطيف: "سعداء باختيار هؤلاء السفراء الـ 20 الذين أبدوا التزاماً وطموحاً كبيراً بحماية البيئة وصون الطبيعة، ويمثل إطلاق برنامج السفراء فرصة استثنائية وهامة ستساهم في تمكين الشباب ليكونوا قادة التغيير ورواد البيئة في المستقبل".

وأضافت: "نتطلع للعمل مع هؤلاء السفراء لابتكار طرق وأساليب إبداعية جديدة للتعامل مع التحديات البيئية الحالية، وإن الحماس الكبير الذي أبداه جميع المتقدمين أكد لنا أن شبابنا في الإمارات على أتم الاستعداد للقيام بدوره في التغيير الإيجابي، حيث أظهروا مدى سعادتهم بهذه الفرصة للمشاركة في هذا البرنامج الاستثنائي".

ويستمر برنامج السفراء لمدة عشرة أشهر، إذ من المقرر تنظيم الجلسة التعريفية في 7 يونيو (تموز) المقبل، ليشارك بعدها صانعو التغيير في العديد من ورش العمل والنشاطات التطوعية وجلسات إشراف وتوجيه مع عدد من أبرز صانعي القرار ورواد البيئة والاستدامة في دولة الإمارات.

وعلى مدار الأشهر العشرة القادمة سيشارك السفراء في ثلاث مراحل مختلفة هي مرحلة التعلم ومرحلة العمل، إضافة إلى مرحلة إلهام وتحفيز الآخرين.

ويحصل المشاركون الذين ينجحون في إتمام المراحل الثلاث للبرنامج رسمياً على لقب "سفراء الطبيعة للإمارات"، والمساهمة بالتالي في إيجاد الحلول للتحديات الراهنة، وإحداث الفرق الإيجابي في المجتمع.

وبهدف توفير المزيد من الدعم والتمكين للشباب سيتمكن الشباب الذين لم يتم اختيارهم من المشاركة في ورش عمل حصرية وتدريبات تفاعلية حول أساليب حماية الطبيعة والحفاظ عليها، والتي سيتم الكشف عنها خلال الشهر المقبل.