الخميس 4 يونيو 2020 / 15:26

صحف غربية: ماذا تبقى من أسلحة الفلسطينيين في مواجهة مخططات نتانياهو؟

24 ـ أحمد إبراهيم

باتت المسيرات الفلسطينية التي تنظمها حركة فتح، السلاح الأخير الذي يواجه بها الفلسطينيون مخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهي المسيرات التي باتت تقلق إسرائيل بشدة خاصة مع طابعها السلمي وتواصلها بلا توقف حتى الآن.

واستشهدت تقارير غربية بالمسيرة الحاشدة الني نظمتها حركة فتح السبت الماضي، وتخللتها فعاليات حاشدة أجريت في ساحة الشهداء بمدينة نابلس بالضفة الغربية، احتجاجاً على خطة الضم الإسرائيلية، وهي الخطة التي تحظى بالدعم الأمريكي اللامحدود، بالإضافة إلى التعاطي الإسرائيلي السيء مع المعتقلين الفلسطينيين، وهي القضية التي تتفاعل بقوة على الساحة الفلسطينية.

وأشارت صحيفة إندبندنت في تقرير لها إلى أن الهدف الرئيسي من وراء هذه المسيرة تمثل في دعم قرارات الرئيس محمود عباس أبو مازن.

وأشار الكثير من المشاركين في هذه المسيرة إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار والنظام في الضفة الغربية على الرغم من التحديات الكثيرة التي تنتظر الساحة الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المسيرة تأتي متزامنة مع تحركين رئيسيين على الساحة الفلسطينية، الأول وهو إعلان الرئيس محمود عباس وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، والثاني يتمثل في تمديد الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمواجهة كورونا للمرة الرابعة.

وشددت صحيفة نيويورك تايمز على أهمية هذه المسيرات كسلاح فعال تستخدمه القوى الوطنية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال .

وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من قوى التحرر في العالم انتهجت أسلوب المسيرات السلمية، في مواجهة الاحتلال والتصدي له، الأمر الذي يزيد من قوة ودقة هذا السلاح، خاصة مع تعدد الأسباب التي تدفع بالفلسطينيين إلى استخدامه بداية من مخططات إسرائيل الاستعمارية وحتى الاحتجاج على التعامل أو التعاطي مع حقوق السجناء الفلسطينيين.