مطاردة الأخبار الكاذبة على منصات التواصل الاجتماعي (تعبيرية)
مطاردة الأخبار الكاذبة على منصات التواصل الاجتماعي (تعبيرية)
الخميس 4 يونيو 2020 / 21:03

شركات تكنولوجيا تكشف تصديها للمعلومات الخاطئة خلال جائحة كورونا

يقدم المديرون التنفيذيون من شركات فيس بوك، وتويتر، وغوغل أدلة لنواب البرلمان البريطانيين اليوم الخميس عن تعامل شركاتهم مع انتشار المعلومات الطبية الخاطئة أثناء جائحة فيروس كورونا.

ونشرت اللجنة البرلمانية، التي ترأس التحقيق، مجموعة مختارة من الأدلة التي جمعتها قبل الاستجواب من الأطباء في الخطوط الأمامية، يركز والكثير منها على معاناة الجمهور المباشرة بسبب المعلومات الخاطئة.

وقال راجيف فيرناندو، وهو طبيب يعمل في نيويورك، من بين آخرين، للجنة إن أحد أكبر التحديات التي واجهها، هو الاعتقاد العام في نظرية المؤامرة عن مصدر الفيروس والعلاجات الكاذبة.

وقال توماس نولز، وهو طبيب يعمل في المملكة المتحدة، في إفادته الكتابية، إنه تلقى مكالمة من امرأة جعلته الأعراض التي اشتكت منها "يشتبه بشدة في أنها تمر بأزمة قلبية"، حسب وكالة أنباء بلومبرغ.

وأضاف نولز أن المرأة قالت له إنها لن تسمح للمسعفين بدخول منزلها لنقلها للمستشفى لأنها  قرأت على فيس بوك أنها قد تموت إذا نُقلت للمستشفى وأصيبت بالعدوى.

وسيستند النواب في أسئلتهم لشركات التكنولوجيا في جلسة الاستماع على هذه الأدلة التي نشرتها لجنة التكنولوجيا الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم البريطاني.

وتأتي الخطوة بعد جلسة استماع مماثلة في أبريل (نيسان) الماضي، بعد انتشار واسع النطاق لنظرية مؤامرة مفادها أن تكنولوجيا الجيل الخامس تساهم في جائحة كورونا.

وقالت غوغل، وتويتر، وفيس بوك، في الماضي إن التصدي لانتشار المعلومات الخاطئة على منصاتها، أولوية في عملها.