احتجاجات ضد ضم الضفة في تل أبيب (أ ف ب)
احتجاجات ضد ضم الضفة في تل أبيب (أ ف ب)
الأحد 7 يونيو 2020 / 00:53

إسرائيليون يحتجون على خطة نتانياهو لضم أجزاء من الضفة

تظاهر آلاف الإسرائيليين السبت، احتجاجاً على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لبسط السيادة على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وهو ما يعني فعليا ضم أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.

وتحت شعار "لا للضم، لا للاحتلال، نعم للسلام والديمقراطية"، احتشد المتظاهرون الذين وضعوا الكمامات وحافظوا على إجراءات التباعد الاجتماعي بينهم في ظل قيود جديدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وهي الأراض التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وقدر مصور ووسائل إعلام إسرائيلية عدد المتظاهرين الذين تجمعوا في ميدان رابين في تل أبيب ببضعة آلاف. وأظهر استطلاع نُشر قبل أيام أن حوالي نصف الإسرائيليين يؤيدون الضم.

وحدد نتانياهو يوم الأول من يوليو (تموز) موعداً مستهدفاً للبدء في تنفيذ خطته لضم المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن في الضفة الغربية على أمل الحصول على ضوء أخضر من واشنطن.

وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) النقاب عن خطة سلام تتضمن احتفاظ إسرائيل بمستوطناتها وإقامة الفلسطينيين لدولة بموجب شروط صارمة.

ورفض الفلسطينيون الخطة المقترحة وعبروا عن غضبهم من خطة إسرائيل لضم الأراضي.
وفي تحذير من احتمال اندلاع العنف وحدوث تداعيات دبلوماسية، حثت بعض الدول الأوروبية والعربية، فضلاً عن الأمم المتحدة، إسرائيل على التراجع عن خطة ضم المستوطنات التي تعتبرها العديد من الدول غير قانونية.

وقال بعض المعلقين، إن إدارة ترامب، التي تعاني من تداعيات أزمة فيروس كورونا وموجة الاحتجاجات الداخلية ضد انتهاكات الشرطة، لا تسعى إلى إثارة المزيد من عدم الاستقرار من خلال منح إسرائيل الضوء الأخضر لضم المستوطنات.