الأحد 7 يونيو 2020 / 11:53
أبدت ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارة البيت الأبيض إيفانكا ترامب استياءها، عقب إعلان مجموعة مدارس "ويتشيتا" في ولاية كنساس عن إلغاء خطاب افتراضي لها إلى الخريجين، وسط انتقادات لردة فعل ترامب على وفاة جورج فلويد.
وقالت إيفانكا في تغريدة عبر حسابها على تويتر: "يجب أن تكون بلادنا معقلاً لحرية التعبير. إن تراجع الثقافة والتمييز في وجهات النظر يتعارضان مع الأوساط الأكاديمية. الاستماع لبعضنا البعض أمر مهم الآن أكثر من أي وقت مضى!".
وتضمنت التغريدة فيديو قالت فيه إيفانكا للطلاب الذين أنهوا شهاداتهم وسط جائحة فيروس كورونا العالمية "أنتم خريجون في زمن الحرب"، وأن تدريبهم أعدهم "لهذه اللحظة بالضبط".
وأعلن المسؤولون في مدارس ويتشيتا، القرار مساء الخميس، بعد ساعات فقط من قولهم إن ابنة الرئيس ستتحدث إلى الخريجين في حفلهم الافتراضي، حيث قوبل ذلك بسيل من الانتقادات من قبل وسائل إعلام وأساتذة المدارس مطالبين بإلغاء الخطاب، بحسب صحيفة "
إندبندنت" البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه تم تجميع نحو 488 توقيعاً من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين قبل إلغاء الخطاب.
وقال رئيس جامعة ولاية ويتشيتا، إن توقيت مشاركة إيفانكا في الحفل لم يكن موفقاً، بينما أفاد النائب الجمهوري رون إستيس والذي انضم لإيفانكا خلال تواجدها في ويتشيتا، بأنه يشعر بخيبة أمل قائلاً: "في الوقت الذي تواجه فيه كانساس العديد من التحديات للتعافي من جائحة كورونا للعودة إلى اقتصادنا المزدهر، فحان الوقت لنعمل معاً لتجاوز الخلافات".
وتظاهر عشرات الآلاف في كافة أنحاء الولايات المتحدة السبت، ضد التمييز العنصري في تحرك يأتي ضمن حركة احتجاجية دخلت أسبوعها الثاني وانطلقت على خلفية قضية جورج فلويد، الأمريكي من أصل أفريقي الذي قضى خلال توقيفه من قبل شرطة مينيابوليس.
وعمت التظاهرات المدن الرئيسية من نيويورك إلى لوس أنجليس، لكن العاصمة واشنطن كانت في مركز الاحتجاجات حيث تدفق الآلاف إلى الشوارع المحيطة بالبيت الأبيض الذي سُيّج بالحديد.