وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأردني أيمن الصفدي (أرشيف)
وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأردني أيمن الصفدي (أرشيف)
الأحد 21 يونيو 2020 / 23:40

وزيرا خارجية مصر والأردن يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في اتصال هاتفي، اليوم الأحد، العلاقات الثنائية وتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني بدفع هذه العلاقات إلى أفاق ارحب ، إضافة إلى القضاياء الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وبحسب بيان أصدره مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تبادل الوزيران خلال الاتصال تأكيد مواقف البلدين تجاه عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تناول التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والموقف الثابت من رفض أية إجراءات أحادية تستهدف ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وبما يُمثله ذلك من مخالفة للقانون الدولي وتقويض لفرص التوصل إلى السلام العادل والمنشود، كما شدد الوزيران على موقفهما الثابت من استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعمهما للأشقاء الفلسطينيين في سبيل تحقيقها، استناداً إلى مقررات القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أكد الوزير الصفدي على وقوف المملكة الكامل إلى جانب مصر في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها، وأن أمن مصر هو أمن الأردن وركيزة أمن واستقرار المنطقة، كما اتفق الوزيران على أهمية دعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية للأزمة في أقرب فرصة ممكنة، وبما يُحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية ويحقق الإرادة الحرة للشعب الليبي في السيطرة على موارده ومقدراته ويُمهّد الطريق لعودة الأمن والاستقرار، وذلك وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.

وفي هذا السياق، أكد الوزيران على أهمية وقف إطلاق النار واتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون تدهور الأزمة، بما يجعل من ليبيا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.

كما تناول الاتصال بحث قضية سد النهضة حيث استعرض الوزير شكري في الاتصال الذي تلقاه من الصفدي ،التطورات ذات الصلة؛ وأخرها توجه مصر إلى مجلس الأمن في ضوء تعثر المفاوضات نتيجة للمواقف الإثيوبية المتعنتة، حيث أكد الوزير الصفدي على أهمية عدم اتخاذ أي خطوات أحادية لملء السد وضرورة التوصل لاتفاق يحفظ حقوق مصر في مياه النيل وحقوق جميع الأطراف وفقاً للقانون الدولي.