كيف تتجنب الانفصال عن الشريك أثناء جائحة كورونا

ومثلها مثل أي علاقة إنسانية أخرى، قد تقع العلاقة الزوجية في فخ آثار الوباء السلبية، وتسير بطرفيها إلى حافة هاوية الانفصال، الذي يهدد بنيان الأسرة ويحيل حياتها إلى جحيم لا يطاق.

وللحؤول دون وصول العلاقة الزوجية إلى طريق مسدود لا يؤدي إلا للانفصال، أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا النصائح التالية:

كن صبورا
كما يقول المثل المأثور، الصبر هو مفتاح الفرج. قد يعتقد الكثيرون بأنهم غير قادرين على التحلي بالصبر بسبب تزايد الضغوطات عليهم، إلا أن الصبر هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يساعدك خلال هذه الفترة الحرجة. سواء كنت تعيش مع شريكك أو كنت بعيداً عنه، يجب أن تتعلم تحمل كل حالة. بالتأكيد، قد يكون الأمر صعباً في بعض الأحيان ولكن يجب أن تثق في علاقتك ولا تفرط بها مهما كانت الظروف قاسية.

امنح شريكك المساحة التي يحتاجها
يجب على المرء أن يتعلم منح شريكه المساحة التي يحتاجها. أصبح انعدام الأمن إحدى مشكلات العلاقات الرئيسية خلال فترة العزل المنزلي، مما أجبر الأزواج على غزو مساحات بعضهم البعض، وهذا أمر خاطئ، إذ يجب أن يكون لكل فرد، سواء كان في علاقة أم لا، حريته في اختيار ما يريد القيام به ضمن الحدود المتاحة.

لا تنسى التواصل
التواصل مع شريكك هو أفضل طريقة لتجنب المرور في مرحلة حرجة في علاقتك به. كثيراً ما نمتنع عن التحدث أو مناقشة مشاكلنا مع أحبائنا خوفاً من أنهم قد لا يفهمون. ولكن يجب أن نُقدم على هذا الأمر لحل الأمور العالقة في علاقتنا. لن يخفف هذا الأمر من مشاكلك فحسب، بل سيقوي الرابطة بينك وبين الشريك.

ركز على علاقتك أكثر من وسائل التواصل الاجتماعي
في ظل العزل، باتت معظم اهتمامنا تصب بعيداً عن علاقاتنا، وتتوجه نحو وسائل التواصل الاجتماعي، التي قد تكون مجيراً لنا من الملل وفرصة لنا للتسلية وتمضية الوقت ولكن تجاهل شركائنا قد يحول حالة علاقتنا الزوجية من سيئ إلى أسوأ. لتجنب ذلك، من الضروري أن نحاول أن نعطي الأولوية لشركائنا قبل أي شيء آخر.

 الأمانة والشفافية
من الضروري أن تكون واضحاً وشفافاً مع شريك حياتك، وتصارحه بالأشياء التي تزعجك في تصرفاته دون أن تجرح مشاعره. الشفافية والوضوح عادة ما تكون الحل الأمثل لحل الكثير من المشاكل وخاصة إن كانت العلاقة الزوجية مبنية على الحب والتفاهم. لذا اتبع هذا الأسلوب مع شريكك لتبتعد قدر المستطاع عن شبح الانفصال.