الخميس 2 يوليو 2020 / 18:55

إنفوغراف 24| أبرز المعلومات عن تصميم ورحلة "مسبار الأمل" إلى المريخ

24 - إعداد: أحمد الخطيب

ينطلق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" في مهمته إلى المريخ في15 يوليو (تموز) الجاري، من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان باستخدام منصة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة MHI H2A ليصل إلى مدار الكوكب الأحمر في فبراير (شباط) 2021، وفق المخطط له.

وتحدد يوم 15 يوليو (تموز) المقبل، عند الساعة 00:51:27 بعد منتصف الليل بتوقيت الإمارات، موعداً مستهدفاً لإطلاق المسبار، وهو اليوم الأول ضمن "نافذة الإطلاق" الخاصة بهذه المهمة الفضائية التاريخية، النافذة التي تمتد من 15 يوليو (تموز) إلى 13 أغسطس (آب) المقبل، علماً أن اختيار موعد "نافذة الإطلاق" يخضع لحسابات علمية دقيقة تتعلق بحركة مدارات الأرض والمريخ، وبما يضمن وصول المسبار إلى مداره حول المريخ في أقصر وقت ممكن وبأقل طاقة ممكنة.

سرعة الإطلاق
وسينطلق صاروخ الإطلاق بسرعة 34 كيلومتراً في الساعة إلى مدار الوقوف، ومن ثمّ ينطلق نحو المريخ.

وستبلغ سرعة المسبار أثناء الرحلة 121 كم/ساعة، سيقطع بها مسافة 493 مليون كيلومتراً للوصول إلى المريخ، في رحلة ستستغرق نحو 7 أشهر، وستساعد أجهزة التعقب في رسم تصور عن وضع المركبة الفضائية لضمان اتباعها المسار المطلوب.

وتصل مدة تأخر الاتصال بالمسبار عند مداره حول كوكب المريخ إلى 13 إلى 26 دقيقة قبل الوصول إلى الأرض، سيستخدم المسبار شبكة Deep Space Network للاتصالات.

تصميم المسبار
ويكمل المسبار دورته حول الكوكب الأحمر كل 55 ساعة، وسيكون المدار العلمي لمسبار الأمل بين 20 ألفاً و43 ألف كيلومتر، ويماثل حجم المسبار ووزنه الكلي حجم ووزن سيارة صغيرة، إذ يزن 1350 كلغ تقريباً متضمناً وزن الوقود، وبأبعاد 2.37 متر عرضاً و2.90 متر طولاً، وستقتصر مدّة اتصال غرفة التحكم في الإمارات بالمسبار حول الكوكب الأحمر على ما بين 6 و8 ساعات، مرتين في الأسبوع.

أبرز الاستعدادات
وبعد وصوله بنجاح إلى المحطة الفضائية بجزيرة تانيغاشيما في اليابان، يخضع مسبار الأمل لعمليات تجهيز فائقة الدقة للإطلاق، وتستغرق هذه العمليات 50 يوم عمل، وتتضمن تعبئة خزان الوقود للمرة الأولى بحوالي 700 كيلوغرام من وقود الهايدروجين، وفحص خزان الوقود والتأكد من خلوه من التسريبات، بالإضافة إلى اختبار أجهزة الاتصال والتحكم، ونقل المسبار إلى منصة الإطلاق، وتركيبه على الصاروخ الذي سيحمله إلى الفضاء، وشحن بطاريات المسبار للمرة الأخيرة.

وتوجد الآن مجموعة من الكوادر الإماراتية الشابة لقيادة عمليات التجهيز، والإشراف على كل جوانب إعداد المسبار للانطلاق في مهمته الفضائية التاريخية. وسيكون الإماراتي عمر الشحي قائداً لفريق عمليات تجهيز المسبار للإطلاق ضمن فريق العمل المشرف على إطلاق المسبار إلى الفضاء عبر الصاروخ H-IIA "إتش 2 إيه".

ويضم فريق العمل المشرف على تجهيز مسبار الأمل للإطلاق نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة، وهم عمران شرف الهاشمي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" وسهيل الظفري المهيري نائب مدير المشروع لشؤون تطوير المسبار، وعمر الشحي قائد فريق عمليات تجهيز المسبار للإطلاق، ومحسن العوضي مهندس أنظمة المسبار ومسؤول إدارة المخاطر ، ويوسف الشحي مهندس الأنظمة الحرارية، وخليفة المهيري مهندس أنظمة الاتصال، وعيسى المهيري مهندس أنظمة الطاقة، وأحمد اليماحي مهندس الأنظمة الميكانيكية، ومحمود العوضي مهندس الأنظمة الميكانيكية، ومحمد العامري مهندس أنظمة الدعم الأرضي.