الإثنين 6 يوليو 2020 / 00:58

منشورات القاسمي تقدم نخبة من مؤلفات حاكم الشارقة دعماً لمشروعها الثقافي

تعتزم "منشورات القاسمي" تقديم نخبة من مؤلفات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إلى القراء محلياً وعربياً وعالمياً.

وقد سبق لمنشورات القاسمي أن قدمت مؤلفات حاكم الشارقة بلغات أجنبية متعددة إضافة إلى اللغة العربية والتي بلغت أكثر من "220" عنواناً في مختلف المواضيع الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية بعد تزايد الاهتمام بها ومتابعتها إثر توسع حضورها في المعارض العربية والعالمية وإبرام عدد من الاتفاقيات مع دور النشر والمكتبات وتوفيرها كمصادر ومراجع للباحثين والكتاب المهتمين في التاريخ والفكر والسير والرواية والمسرح والأدب عموماً.

وخلال الفترة الماضية وسعت "منشورات القاسمي" عملها عن بعد بمبدأ " اجلس في بيتك .. سنصل إليك" واستطاعت أن توفر العديد من مؤلفاتها وإصدارتها للقراء من خلال التواصل الالكتروني ليس في دولة الامارات فحسب بل في بلدان العالم المختلفة اثر اكتسابها شهرة عالمية كدار نشر مهمة وهي بذلك وسعت من دائرة المعرفة الثقافية ونشرت مؤلفاتها على نطاق واسع.

وإزاء ذلك ومع الاهتمام والرعاية التي يوليها حاكم الشارقة للثقافة والكتاب ومشروعه الثقافي، تواصل "منشورات القاسمي" ترسيخ مكانة الكتاب والاحتفاء بمؤلفيه وناشريه وقرائه لتعزيز مكانة القراءة بين جميع فئات المجتمع و الارتقاء بصناعة النشر في دولة الإمارات والمنطقة وهو ما جعل الإمارة عاصمة للكتاب ووجهة لكل من يرغب في اكتشاف متعة القراءة والاستمتاع بالعالم الكبير والواسع للكتب خاصة بعد أن توّجَت إمارة الشارقة بلقب "العاصمة العالمية للكتاب" لعام 2019 من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" تثميناً لدورها البارز في دعم الكتاب وتعزيز ثقافة القراءة وإرساء المعرفة خياراً في حوار الحضارات الإنسانية لتكون الشارقة بذلك أول مدينة خليجية تنال هذا اللقب والثالثة في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

كما استقطبت " منشورات القاسمي " الكتّاب الإماراتيين والعرب والأجانب حيث أصدرت أكثر من 40 عنواناً لمؤلفين تقدموا بكتبهم لطباعة مؤلفاتهم الأدبية والفكرية لإغناء المكتبة العربية وترجمتها إلى لغات العالم في مختلف الموضوعات الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية.

وأكدت الدار حضورها في المعارض العربية والعالمية منها نيودلهي وموسكو واسبانيا وجدة والكويت ومسقط وعمان وفرانكفورت، ومحلياً : معرض الشارقة ومهرجان الشارقة القرائي ومعارض الكتب في كل من العين وأبوظبي وخورفكان و أم القيوين ومعرض الكتاب الاماراتي.

كما أبرمت عدداً من الاتفاقيات مع دور النشر والمكتبات لمؤلفيها وتوفيرها كمصادر ومراجع للباحثين والكتاب المهتمين بالتاريخ والسير والرواية والمسرح والأدب عموماً.