الإثنين 6 يوليو 2020 / 13:21

نجوى إبراهيم تصف أغنية منير بـ "أحلى 3 أيام" في زمن كورونا

24- إعداد: سلمى محمد

بعد 36 عاماً في حوار إذاعي بينهما عام 1984 في "ستديو 84"، يتحدث معها عن أنشطته الغنائية، تلتقي الإعلامية المصرية نجوى إبراهيم مع الفنان محمد منير مرة أخرى، ولكن هذه المرة في أغنية ذات طابع وطني مميز "الناس في بلادي" التي طُرحت منذ بضعة أيام، وتجسد فيها نجوى دور "مديرة المدرسة"، فيما يؤدي منير دور "مدرسة موسيقى".

وكشفت نجوى أنها صاحبة اقتراح ظهور الأطفال في الكليب، حيث أنها من أوائل الإعلاميين الذين قدموا برامج أطفال وأبرزها برنامجي "صباح الخير" و"مساء الخير" اللذان قدمتهما مع "بقلظ" ولذلك يعرفها المصريون وأطفال جيل الثمانينات وأوائل التسعينيات باسم "ماما نجوى".

وقالت نجوى في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، إنها اتصلت بمحمد منير بعد أن تابعت حفلاً غنائياً قدمه "أون لاين"، لتهنأته والاطمئنان على صحته بعد تعافيه من عملية جراحية دقيقة في العظام.

أجمل 3 أيام في زمن الكورونا
وعرفت خلال حديثها معه أنه بصدد تقديم أغنية جديدة بمناسبة 30 يونيو (حزيران)، فاقترحت عليه وجود الأطفال في الأغنية، فأعجبته الفكرة بشدة، واقترح عليها بدوره أن تشارك في الأغنية، ووافقت بالفعل، ليتصل بها بعد ساعتين ويخبرها باختياره لكلمات الأغنية من أشعار عبد الرحمن الأبنودي، وتم تصوير الأغنية في ثلاثة أيام وصفتها بالأجمل في "زمن الكورونا".

وأشارت نجوى إلى أنها من متابعي أعمال محمد منير وأسلوبه وطريقته يبعثان على الثقة والاحترام، لذا لم تترد لحظة في المشاركة في الكليب وتجسيد دور "الناظرة"، مشيدة بفكرة الكليب التي وصفتها بأنها "مشرقة"، لأنها تتحدث عن التعليم ودوره في تنمية عقول الأطفال.

التكنولوجيا صادرت الطفولة
وأشارت نجوى إلى أهمية التعامل مع الطفل بطريقة ملائمة كما التعامل مع الكبار وأيضاً التفاعل معه وعدم تركه لفترات طويلة مع الأجهزة الذكية، واصفة أن التكنولوجيا صادرت الطفولة، وساهمت في زيادة التباعد الاجتماعي بين الآباء وأبنائهم رغم تواجدهم داخل منزل واحد.