محكمة ألمانية تؤيد حرمان داعشية من حضانة أطفالها

وبررت المحكمة في قرارها الذي نُشر اليوم الإثنين وضع الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين عام و4 أعوام، تحت رعاية أسر حاضنة، بوجود خطر كبير على مصلحتهم.

وغادرت أم الأطفال التي تحمل الجنسيتين الألمانية والسورية، إلى سوريا في نهاية 2014 للانضمام إلى داعش، وهربت بعد ذلك إلى تركيا في 2019.

وقُبض عليها لدى وصولها إلى مطار فرانكفورت في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، ونُقلت رعاية الأطفال إلى مكتب رعاية الشباب، واشتكت الأم المحتجزة وطلبت تولي الجدة رعاية الأطفال.

ولكن المحكمة رأت أنه يتعارض مع مصلحة الأطفال، لأن الجدة نفسها تحت الرعاية ولم تر الأطفال أبداً.

وذكرت المحكمة في قرارها، غير القابل للطعن، أن رعاية الأطفال الأربعة تتطلب استعدادات مكثفة، مضيفة أنه يمكن افتراض أن الأطفال في حاجة إلى درجة عالية من الرعاية والاهتمام، ليس فقط بسبب صغر سنهم، بل أيضاً بسبب تجربة الحرب والفرار.

وذكرت أنه يمكن بذلك تجنب عبء على الجدة والأطفال أنفسهم، وأضرار بالغة محتملة على النمو النفسي للأطفال.