الإثنين 6 يوليو 2020 / 16:40
أطلقت الفنانة المصرية رانيا يوسف حملة ضد التحرش، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شنت هجوماً حاداً على الداعية عبد الله رشدي، على خلفية تصريحاته الأخيرة عن أسباب التحرش التي قال إن بعضها يرجع لملابس المرأة المثيرة.
وتوعدت رانيا عبر تويتر بفضح كل متحرش وكل شخص يسمح لنفسه الإساءة لها، مؤكدة أنها ستتقدم ببلاغ رسمي وفوري إلى مباحث الإنترنت، داعية جميع الفتيات والنساء بعدم السكوت عن حقوقهن.
ونشرت مقطع فيديو ضم عدة صور لعدد من نجمات مصر وهن بملابس البحر على موسيقى أغنية "حلوة يا بلدي"، لتوضح الاختلاف بين الفترة السابقة والفترة الحالية، وعلقت على الفيديو، كالتالي:
رسائل المتحرشين
كما قامت رانيا بنشر عدد من التعليقات، التي تحتوي على ألفاظ خارجة وسباب وتحرش جنسي، كجزء من الرسائل التي تتلقاها يومياً من قبل عدد من المتابعين لها عبر حساباتها على السوشيال ميديا، كما نشرت صورهم وأسماءهم أيضاً.
ودعت رانيا من خلال حملة "متخافيش" لمناهضة التحرش بكل أنواعه، إلى ضرورة وجود قانون رادع وسريع للتحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليكون عبرة للجميع، وطالبت كل فتاة بالإبلاغ فوراً عن أي حالة تحرش تتعرض لها.
متحرش الجامعة الأمريكية
في السياق ذاته، علق العديد من النجوم على مسألة التحرش المثارة حالياً في مصر على خلفية القضية الشهيرة باسم "متحرش الجامعة الأمريكية" المتهم فيها الطالب أحمد بسام زكي بارتكاب العشرات من جرائم التحرش والاغتصاب.
وأكد الشاعر أمير طعيمة على أن التحرش له عدة أسباب، لكن يجب أولاً معاقبة المتحرش، ثم الحديث عن ملابس المتحرش.
دور الآباء
وعلقت الفنانة شيرين عبد الوهاب على الأمر وذكرت دور الآباء تجاه الأبناء وتقديم يد العون والدعم لهم، قائلة عبر تويتر: "كلنا دورنا إننا نحمى بناتنا وولادنا من التحرش والاغتصاب.. كلموهم.. اهتموا بيهم.. متخليش ابنك وبنتك يخاف يلجأ ليك في أي موقف.. كونوا سندهم.. ربنا يحفظ ولادنا وبناتنا كلهم".
ازدواجية.. ومرض
وعلق المطرب محمود العسيلي على هذه المسألة، واصفاً التحرش "مرض" يجب اقتلاعه من جذوره، مؤكداً على المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات.
حوادث تحرش داخل الوسط الفني
كما شجع الأمر بعض الفنانات الشابات على الظهور في فيديوهات عبر الشبكات الاجتماعية يعترفن فيها بحوادث تحرش تعرضن لها مثل الممثلة مايان السيد التي تعرضت لوقائع تحرش داخل وخارج الوسط الفني منذ سنوات ولم تكن على علم وقتها بأن هذا يندرج ضمن "التحرش"، وأكدت أنها لن تسكت بعد الآن في حال تعرضها لأي نوع من أنواع التحرش اللفظي أو الابتزاز.