الثلاثاء 7 يوليو 2020 / 00:13

الإمارات: 528 إصابة بكورونا و424 حالة شفاء ومليوني فحص خلال الشهرين المقبلين

عقدت حكومة الإمارات، اليوم الإثنين، الإحاطة الإعلامية الدورية في أبوظبي لعرض أحدث المستجدات حول جهود مختلف مؤسسات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا، والإعلان عن القرارات المتخذة في سبيل تحقيق عودة تدريجية آمنة في شتى مجالات الحياة.

وتناولت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، خلال الإحاطة كافة التطورات واعداد الحالات المرتبطة بمرض كوفيد 19، معلنة عن قيام المؤسسات الصحية في الدولة بإجراء 28.009 فحوصات جديدة كشفت عن 528 إصابة، ليبلغ إجمالي حالات الإصابة المسجلة 52.068 حالة.

وأعلنت الضحاك عن تسجيل 424 حالة شفاء جديدة، ارتفع معها العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 40.721 حالة، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة ليصبح إجمالي الوفيات 324 حالة.

وأشارت إلى أن "عدد الحالات التي ما زالت تتلقى العلاج في المؤسسات الطبية في الدولة يبلغ 11.023 حالة".

وأكدت أن "خطة توسيع الفحوصات التي تبنتها الإمارات بغرض الكشف والتقصي عن الحالات مستمرة بشكل قوي، مشيرة إلى أن زيادة الفحوصات تؤدي بدورها إلى زيادة الحالات المكتشفة".

كما أعلنت الضحاك عن عزم وزارة الصحة ووقاية المجتمع وبالتنسيق مع كافة المؤسسات الصحية في الدولة إجراء أكثر من مليوني فحص لكوفيد 19 خلال الشهرين المقبلين، وذلك لضمان تغطية أكبر شريحة من أفراد المجتمع على مستوى الدولة، لافتة إلى أن "الخطة تستهدف العاملين في القطاعات الخدمية والحكومية، وتشمل سائقي المواصلات العامة وسيارات الأجرة، والعاملين في الفنادق والمراكز التجارية بالإضافة إلى موظفي الجهات الحكومية".

ويهدف تكثيف عمليات المسح الطبي إلى ضمان صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، والتأكد من خلوهم من فيروس كوفيد 19، علاوة على اتخاذ التدابير اللازمة لعزل المصابين.

ارتفاع الإصابات
وكشفت الضحاك أن "عدد الحالات شهد ارتفاعاً طفيفاً خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي على عكس الأسبوعين السابقين"، مشددة على أن هذه الزيادة تبعث على القلق، وتعكس تهاون البعض في الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية حيث أن استمرار الزيادة اليومية للإصابات يشكل خطورة إذ لا يجب التراجع للخلف بعد كل ما تحقق.

وأكدت أن كافة السلوكيات المخالفة تعرض صاحبها للمساءلة القانونية كونه يخالف اللوائح والقوانين التي سنتها الدولة للتعامل مع مثل هذه الظروف الحساسة، موضحة أن "من يرتكب المخالفات يعرض نفسه وكل المحيطين به لخطر الإصابة بالفيروس".

وشددت على ضرورة استقاء الأخبار والمعلومات من المصادر الرسمية والتأكد من صحتها قبل تداولها حيث سيتم تطبيق العقوبات على كل من يتداول الشائعات والمعلومات غير الصحيحة.

وناشدت الضحاك جميع أفراد المجتمع بالالتزام التام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة مؤكدة أن الالتزام ضروري ولا غنى عنه في الفترة الحالية خاصة مع إعادة فتح مختلف الأنشطة الاقتصادية وعودة الأعمال.

وقالت إن "المرحلة الحالية تشكل نقطة محورية وفاصلة في المسيرة الطويلة التي بذلت خلالها مؤسسات الدولة جهوداً متواصلة قادها الابطال في خط الدفاع الأول للحد من الوباء وحماية المجتمع منه".

وأضافت أن المرحلة الماضية شهدت تعاونا من مختلف شرائح المجتمع، مشددة على ضرورة التحلي بالمسؤولية عند التواجد في الأماكن العامة والحرص على عدم تعريض أنفسنا أو الآخرين لخطر الإصابة من خلال التجمعات.

وفي نهاية الإحاطة، أكدت الدكتورة آمنة الضحاك أن حكومة الإمارات تقيم باستمرار الأوضاع الصحية محلياً وعالمياً لتحديد الإجراءات اللازم اتباعها خلال المرحلة القادمة، مهيبة بكافة أفراد المجتمع بأهمية إتباع الإجراءات والتعليمات بشكل صارم حيث أن الاستمرار في التقدم لن يحدث سوى بالتعاون والالتزام وبالصبر.