الخميس 9 يوليو 2020 / 00:52

"نيوم" تؤسس لأكبر مشروع لإنتاج الهيدروجين بشراكة تتجاوز 5 مليارات دولار

أعلنت شركة "نيوم" اليوم الثلاثاء توقيع اتفاقية شراكة مع شركتي "إير بروداكتس" و"أكوا باور" بقيمة 5 مليارات دولار لبناء منشأة في منطقة نيوم لإنتاج الهيدروجين بطريقة صديقة للبيئة، وتصديره إلى السوق العالمية، بغرض توفير حلول مستدامة لقطاع النقل العالمي ولمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال حلول عملية لتخفيض الانبعاثات الكربونية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر، إن "هذه الشراكة تعكس التزامنا العميق بتطوير مجتمع خالٍ من الكربون، الأمر الذي يشكّل رمزاً لمعيشة استثنائية ومستدامة وهي الرؤية التي يطمح لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده  من خلال هذا المشروع العملاق"، وفقا لبيان من السفارة السعودية بالقاهرة اليوم الثلاثاء.

وأضاف البيان، أن المهندس نظمي النصر أشار إلى أن هذه الشراكة دليل على إيمان المستثمرين من داخل وخارج المملكة برؤية مشروع نيوم وأهدافه الإستراتيجية التي ستسهم في تحقيق طموحات مجلس إدارة نيوم لرسم مستقبل جديد مزدهر ومستدام للمجتمعات البشرية.

وأوضح أن أهمية الإعلان عن مشروع الهيدروجين المتجدد، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم، تكمن في اتساقه مع جهود نيوم لتحقيق الريادة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والوقود الأخضر عالمياً، ليكون نقطة محورية في رحلة نيوم لتصبح الوجهة الأهم دولياً في تقديم الحلول المستدامة بطريقة تجذب المستثمرين وأفضل العقول من كل العالم لتسريع التطور البشري.

من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة شركة "إير بروداكتس" سيفي قاسمي، أن هذه الشراكة  ستركز على استخدام التقنيات المثبتة لتحويل حلم العالم بالتوصل إلى طاقة خضراء بنسبة 100% إلى واقع ملموس.

وأوضح أن الميزات الجغرافية الفريدة التي تتمتع بها نيوم من حيث الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ستمكن المشروع من تحويل المياه إلى هيدروجين كمصدر للطاقة النظيفة المطبقة على نطاق واسع، ليحد بذلك من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم بمعدل يفوق ثلاثة ملايين طن سنوياً.

فيما أكد رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور" محمد أبونيان، أن انطلاق هذا المشروع يأتي إيماناً برؤية 2030، وسعينا المستمر للإسهام في تحقيق طموحات القيادة الرشيدة بأن تصبح نيوم وجهة رائدة عالمياً للعيش المستدام.

يشار إلى أن المشروع -الذي سيكون مملوكاً بالتساوي من قبل الشركاء الثلاثة- سيتخذ من نيوم مقراً له، وبحلول عام 2025 سيصبح جاهزاً لإنتاج الهيدروجين ومن ثم تصديره إلى الأسواق العالمية ليُستخدم كوقود حيوي يغذي أنظمة النقل والمواصلات.