أحد متاجر بروكس براذرز الأمريكية (أرشيف)
أحد متاجر بروكس براذرز الأمريكية (أرشيف)
الخميس 9 يوليو 2020 / 14:21

إفلاس "بروكس براذرز" صانعة بدلات كينيدي وروزفلت وشيراك

بعدما ألبست أكثرية الرؤساء الأمريكيين واستقطبت بدلاتها وقمصانها اهتمام شخصيات عالمية، أشهرت ماركة "بروكس براذرز" الأمريكية إفلاسها بعد تكبدها خسائر فادحة بسبب أزمة كورونا.

وطلبت الشركة الأربعاء الحماية القانونية بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأمريكي  للإفلاس والذي يتيح للشركات إعادة هيكلة نفسها بمنأى عن دائنيها، على ما أعلنت الشركة في بيان صحافي.

لكن سيتمكن زبائن هذه العلامة التجارية من الاستمرار في ارتداء أزيائها بما أن مالك "بروكس براذرز" رجل الأعمال الإيطالي كلاوديو ديل فيكيو، سيبيعها ما يعين أنها ستستمر في العمل.

وكان بيع الشركة مطروحاً قبل الوباء، في إطار دراسات استراتيجية عن مستقبل الشركة، وفق البيان.

وقال متحدث باسم بروكس براذرز: "في هذه الدراسة الاستراتيجية، ألحق وباء كورونا، ضرراً بأنشطتنا"، إذ أدت تدابير الحجر إلى إغلاق المتاجر على مدى أسابيع.

ودفع الوباء بالشركة إلى إغلاق 51 متجراً في الولايات المتحدة، من أصل تضم 500 متجر في العالم بينها مئتان في أمريكا الشمالية. 

وحققت "بروكس براذرز" في العام الماضي إيرادات بمليار دولار، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" التي أشارت إلى أن الشركة التي تصنع ملابسها في الولايات المتحدة "تعتزم وقف التصنيع في ثلاثة مصانع أمريكية في 15 أغسطس".

وألبست هذه الشركة الأمريكية منذ إنشائها في 1818 أكثرية الرؤساء الأمريكيين بينهم جون كينيدي، وأبراهام لينكولن، وتيودور روزفيلت.

وكان الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك أيضاً من المولعين بقمصان هذه الماركة وبدلاتها، فيما كان خلفه نيكولا ساركوزي يرتدي في الصورة الرسمية التي التقطت في قصر الإليزيه في 2007، بدلة من صنع الشركة "شبيهة تماماً بتلك التي ارتداها كينيدي"، حسب أحد كتاب سيرة عائلة كينيدي في 2013.