وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أرشيف)
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أرشيف)
الأحد 12 يوليو 2020 / 23:43

قلق أوروبي بشأن آلية إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا

أعرب الاتحاد الأوروبي الأحد عن "قلقه العميق" حيال خطوة الامم المتحدة إغلاق إحدى نقطتي العبور المخصصة لإدخال المساعدات الإنسانية الى سوريا.

وأصدر مجلس الأمن الدولي، السبت، قراراً يمدد آلية ادخال المساعدات إلى سوريا، لكن بعد الإذعان للضغوط الروسية بوقف ادخال المساعدات عبر معبر باب السلام الذي يؤدي إلى حلب في شمال سوريا وابقاء استخدام معبر باب الهوى فقط.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش إن "الترخيص لمعبر واحد قد يعوق ايصال المساعدات الإنسانية".

وأضافا في بيان مشترك "ما يثير القلق العميق أن القرار الذي تم تبنيه بعد استخدام متكرر لحق النقض من قبل روسيا والصين يسمح بنقطة عبور واحدة فقط من نقطتي العبور اللتين كانتا متاحتين سابقا للأمم المتحدة".

واعتبرا أن "المقاربة غير البناءة لبعض الاعضاء في مجلس الامن الدولي أمر مؤسف للغاية، في وقت لم تكن فيه الحاجات أكبر من الآن مع تفشي فيروس كورونا".

وانتهى مفعول آلية ادخال المساعدات إلى سوريا منذ 2014 مساء الجمعة، بعدما استخدمت موسكو وبكين حق النقض (الفيتو) واعقب ذلك رفض المجلس اقتراحاً لموسكو.

ومع الموافقة على المشروع الألماني والبلجيكي، السبت، تم ابقاء معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا في شمال غرب سوريا لادخال المساعدات لمدة عام حتى 10 يوليو(تموز)2021.

وتعتبر روسيا، الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، والصين أن تفويض الأمم المتحدة الذي يسمح بتوزيع المساعدات بدون إذن من دمشق يشكل انتهاكاً للسيادة السورية.