الإثنين 13 يوليو 2020 / 16:02

تحت رعاية مريم بنت محمد بن زايد.. "أبوظبي التقني" يحتفي بتخريج 714 مواطنة

تحت رعاية رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نظم "مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني" أربعة احتفالات افتراضية "عن بعد" بمناسبة تخريج 714 مواطنة من سبعة أفرع لثانويات التكنولوجيا التطبيقية التابعة لـ " أبوظبي التقني " في مختلف إمارات الدولة.

وشارك في الاحتفالات وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية حسين بن إبراهيم الحمادي، ومدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني مبارك سعيد الشامسي.

الدفعة الجديدة
وتضم الدفعة الجديدة نخبة متميزة من المواطنات في تسعة تخصصات هندسية وصحية وتكنولوجية وهي تكنولوجيا العلوم الصحية والهندسة التطبيقية في الكهرباء وفي الميكانيكا وهندسة علوم الحاسوب والعلوم الهندسية العامة وبرنامج العلوم المتقدمة والإدارة المالية والمحاسبة والإنتاج الإعلامي الإبداعي والعلوم الصحية والرعاية الاجتماعية.

وقالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان: "هذه الاحتفالات الافتراضية تجسد الحرص على الاحتفاء بنخبة من بنات الوطن المتميزات اللائي قدمن النموذج في الدراسة المتقدمة ضمن منظومة " أبوظبي التقني" التي ترسخ دورهن في تقدم وريادة الإمارات في مختلف التخصصات الهندسية والصحية والإعلامية".

تهاني وتبريكات
وأعربت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد عن خالص التهاني والتبريكات للخريجات، مؤكدة ثقتها العالية في أنهن سيواصلن الإبداع والتألق خلال الدراسة الجامعية وفي التخصصات التي تلبي وظائف المستقبل وسوق العمل الجديد.

من جانبه قال حسين بن إبراهيم الحمادي إن "القيادة الرشيدة أسهمت في ترسيخ دعائم التعليم العام والمهني والتطبيقي، مشيراً إلى أن ما وصلنا إليه من ريادة وتقدم نتاج دعم ورعاية كبيرة ومباشرة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأضاف أن "أبوظبي التقني" ومعهد التكنولوجيا التطبيقية يساهمان في صناعة الكفاءات الوطنية المتخصصة في الهندسة والتكنولوجيا والعلوم الصحية وغيرها من علوم المستقبل.

وقال الحمادي: "فرحتنا تتضاعف عندما نرى بنات الوطن ينخرطن في الدراسة بجد واجتهاد ويتخرجن ولاحقا يتألقن في مجالات الإنتاج والعمل حيث آمنت القيادة الرشيدة بدور العنصر النسائي الإيجابي في بناء ونهضة الوطن باعتبارها شريك الرجل في التنمية والبناء لذا كانت توجيهات القيادة بتمهيد الطريق لهن، وتوفير فرص التعلم والاندماج في الحياة العامة ".