الإثنين 13 يوليو 2020 / 18:57

"ستراتا" الإماراتية تواجه التحولات الدولية بتنويع إنتاجها وصناعاتها

تسعى الشركة المتخصصة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، والمملوكة من شركة مبادلة للاستثمار "ستراتا للتصنيع" إلى أن تدر دخلاً جديداً في وقت تغلف فيه الضبابية الطلب على قطع غيار الطائرات.

وفازت الشركة بعقود من إيرباص وبوينغ لتوريد قطع غيار للطائرات عريضة البدن، مثل تلك التي طلبتها شركة الاتحاد للطيران في أبوظبي بأعداد كبيرة، وهو ما اعتبره كثيرون تبادلاً للمصالح.

معدات وقائية
وتسعى "ستراتا" في ظل أزمة الطيران بسبب جائحة كورونا، إلى إنتاج معدات غير قطع الطائرات والبداية بتصنيع معدات الحماية الشخصية التي يزيد الطلب عليها بسبب فيروس كورونا.

وبدأت ستراتا تصنيع كمامات إن95 بالشراكة مع هانيويل لصالح كيانات في أبوظبي بصورة مبدئية.

وقال الرئيس التنفيذي لستراتا إسماعيل علي عبد الله لرويترز: "نحن شركة تتسم بالمهارة ونريد أن نضمن مواكبة للمستقبل عن قرب، وأن نضمن وجود فرص في الأسواق المتداخلة معنا".

وقال إسماعيل علي عبد الله: "صناعتنا ليست قصيرة أو متوسطة المدى... أسس الصناعة قوية للغاية على المدى الطويل".

التوطين
وبدأت ستراتا نشاطها في 2009 في إطار جهود تنويع الاقتصاد، ودعم توظيف المواطنين،  ويمثل الإماراتيون 60 % من القوة العاملة في الشركة، مع أغلبية نسائية.

وتصنع ستراتا أجزاء لطائرات إيرباص ايه 330 وايه 350 وبوينغ 787 وبوينغ 777 إكس التي ستنتج مستقبلا. وألغي خط آخر لاجزاء الطائرة ايه 380 بعد أن توقفت إيرباص عن إنتاج الطائرة العملاقة.

وتسعى ستراتا إلى تجديد عقودها مع إيرباص وبوينغ، وتجري محادثات مع صانع الطائرات السويسري بيلاتوس.

وقال عبد الله إن صانعي الطائرات قد يقلصون التعاملات مع الموردين مع تباطؤ إنتاجهم بسبب الجائحة، لكنه أصر على أنه ثمة مستقبل لستراتا في صناعة الطيران.