رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد ومدير الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم (أرشيف)
الثلاثاء 14 يوليو 2020 / 00:28
نقت مصادر كويتية مطلعة ما يشاع عن إيداع حكومة الكويت ملياري دولار وديعة في مصرف لبنان، لافتة إلى أن الجهات المعنية لم تتلق أي تعليمات بهذا الشأن حتى الآن، ولم تناقش مثل هذا الإيداع.
واستبعدت المصادر هذا الإجراء لعدة أسباب، منها: "أزمة السيولة التي يواجهها صندوق الاحتياطي العام، الجهة المنوط بها مثل هذا الإجراء، وهو الذي يعاني منذ فترة شح السيولة بسبب النزيف المتواصل للميزانية العامة منذ سنوات، إضافة إلى عجز الحكومة على تجديد قانون الدّين العام منذ انتهائه في 2017"، وفق ما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية الإثنين.
على صعيد متصل، أكدت مصادر دبلوماسية للصحيفة، أن مبعوث الرئيس اللبناني مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، طلب أثناء لقائه برئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، حزمة مساعدات مالية، أبرزها مساعدة على شكل ودائع.
وقالت المصادر، إن "إبراهيم طلب أيضاً مساعدات نفطية منخفضة التكاليف، ومساعدات لمواجهة كورونا، وشراء مستلزمات طبية".
وكشفت المصادر أن الكويت لم تبدِ أي موافقة على المطالب اللبنانية إلى الآن، مشيرةً إلى أن الحكومة الكويتية ستنتظر إلى أن تتضح الصورة والأوضاع في لبنان.