الأربعاء 15 يوليو 2020 / 14:35

الإمارات والسعودية تقودان جهود ضبط توازن سوق النفط العالمي

ساهمت الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع باقي أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، في إعادة التوزان إلى سوق النفط العالمي خلال الأشهر الماضية.

وأسفرت هذه الجهود التي استهدفت مراعاة مصالح المنتجين والمستهلكين، عن عودة التحسن إلى أسعار النفط من مختلف حقول الإنتاج المعتمدة عالمياً، فقد ارتفع سعر خام سلة أوبك إلى نحو 37 دولاراً للبرميل خلال الربع الثاني من العام 2020، بزيادة نسبتها 117% من أدنى قاع بلغه في الربع الأول من العام ذاته، في حين وصلت نسبة الزيادة على المستوى الشهري مايو(آيار) ويونيو (حزيران) 47%.

وانعكس التحسن أيضاً على خام برنت الذي ارتفع إلى نحو 40.77 دولار في شهر يونيو (حزيران) من العام الجاري بنمو نسبته 25.8% مقارنة مع سعره في شهر مايو (آيار) من العام ذاته والخام الأمريكي" نايمكس" بنسبة 34.3% إلى 38.3 دولار للبرميل خلال فترة الرصد.

وتظهر أحدث الأرقام الصادرة عن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" تراجع متوسط الإنتاج للأعضاء الـ 13 إلى 25.627 مليون برميل يوميا خلال الربع الثاني من العام الجاري بانخفاض قدره 2.63 مليون برميل مقارنة مع متوسط الإنتاج في الربع الأول من العام ذاته.

وكانت "أوبك بلس " لجأت خلال الفترة الماضية لتخفيض الإنتاج وتم الاتفاق خلال أخر اجتماع عقد في يونيو الماضي أسفر عن تمديد خفض الإنتاج التاريخي البالغ 9.7 مليون برميل في اليوم لشهر إضافي في محاولة مستمرة لتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية، ومن المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة لدول "أوبك" اجتماعاً اليوم للنظر في سياسة الإنتاج، وذلك بناء على التطورات التي شهدها السوق، في مؤشر على حرص المنظمة على استمرار توازن السوق في سوق النفط العالمي.