الأحد 19 يوليو 2020 / 16:01

جوجنهايم أبوظبي يطلق برنامج "في الاستوديو" الافتراضي

أطلق جوجنهايم أبوظبي برنامجه الافتراضي "في الاستوديو" للتعريف بمجموعة من الفنانين المواطنين والمقيمين في أبوظبي، من خلال سلسلة من الزيارات الافتراضية والمقابلات الفنية.

ويأتي برنامج "في الاستوديو" ليعزز من مهمة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وجوجنهايم أبوظبي باعتباره منصة ومنتدى للحوار الفكري والثقافي، ومؤكداً على الالتزام بالعمل مع الفنانين ودعم ممارساتهم الإبداعية المعاصرة، ضمن استراتيجية تسعى إلى زيادة الوعي بالتراث الثقافي والفنون ومشاركتها وفهمها، إلى جانب تنظيم برامج متعددة التخصصات ومنصات ثقافية لتحفيز الإبداع ونشر المعرفة في المجتمع، حسب بيان تلقى 24 نسخة منه.

اختار جوجنهايم أبوظبي عدداً من الفنانين الإماراتيين والمقيمين في أبوظبي ليتم عرض أعمالهم الفنية عبر هذا البرنامج، وهم الفنانين الإماراتيين ميثاء عبدالله وهاشل اللمكي، والفنانة العراقية رند عبد الجبّار، والفنان البحريني الأمريكي ناصر الزياني.

وينطلق البرنامج بمقابلة مع الفنانة الإماراتية ميثاء عبدالله في جاليري "بيت 15" يوم 21 يوليو (تموز) الجاري، وهو عبارة عن استوديو ومساحة عرض فنية أسستها ميثاء بالتعاون مع الفنانين هاشل اللمكي وعفراء الظاهري، وتعرض خلال الجولة الاستوديو الخاص بها وأعمالها الفنية والتي تتناول موضوعات مختلفة تتراوح بين القصص الشعبية والذكريات والسفر باستخدام مجموعة متنوعة من الوسائط الفنية.

وفي 28 يوليو، ستعرّف الفنانة العراقية رند عبد الجبّار بأعمالها الفنية التي تتناول قصصاً معاصرة عن وطنها العراق ترويها من خلال سرد لتاريخ عائلتها، واستناداً إلى البحوث المكثفة التي قامت بها، حيث تعتمد رند في ممارستها الفنية بشكل أساسي على الآثار والأساطير القديمة لتدمج بين الجانبين الشخصي والفني المتحفي.

ويعرض الفنان الإماراتي هاشل اللمكي أعماله الفنية المتنوعة التي تدور حول مفاهيم الوحدة والانفصال، والازدواجية والتناقض، كما يقدم أحدث مشروعاته في جاليري "بيت 15" وذلك بتاريخ 4 أغسطس (آب) القادم.

بينما يسلط الفنان الأمريكي - البحريني الأصل، ناصر الزياني، الضوء على كيفية صون المشاهد الطبيعية المتداعية والمفقودة، من خلال التحدّث حول أعماله وتركيزها على الآثار المفقودة ومفهوم المحافظة على حضورها في ذاكرتنا، وذلك في 11 أغسطس.

 ونظراً لبراعته في تشكيل الأعمال الفنية الزجاجية، اعتمد ناصر في الكثير من أعماله الأخيرة على تطويع الرمال لخلق ذكريات مجسمة هشة لبعض الأماكن واللحظات الخاصة.



يختتم برنامج "في الاستوديو" بجلسة حوارية في 18 أغسطس المقبل، والتي تجمع بين الفنانين الأربعة المشاركين في البرنامج والقيّمتين الفنيتين في جوجنهايم أبوظبي، سارة بن صفوان وساشا كالتر واسرمان، للحديث عن أعمالهم واهتماماتهم وما يعد من وجهة نظرهم نقاط القوة في مجتمع الفنون المحلية في أبوظبي.

ويعد جوجنهايم أبوظبي جزءًا من المنطقة الثقافية في السعديات في أبوظبي، وهو متحف للفن الحديث والمعاصر يقدم منظورًا عابراً للثقافات حول تاريخ الفن الحديث انطلاقاً من ستينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، مع تركيز مخصص على الفنون من غرب آسيا وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. 

كما يسهم المتحف من خلال مجموعته الدائمة من الأعمال الفنية، والمعارض، والبرامج التعليمية، في بناء وتعزيز مفهوم عالمي لتاريخ الفن، يتجاوز تعريف الفن العالمي من خلال التركيز على الديناميكيات المترابطة لمراكز الفنون المحلية والإقليمية والدولية، فضلاً عن سياقاتها التاريخية المتنوعة ومصادر الإلهام الإبداعي المترابطة، عوضاً عن الاعتماد على التوزيع الجغرافي فحسب.