ربحت كاتي أونيل وصديقتها أوليفيا باورز عشرات الآلاف من الدولارات بفضل كيس الاستحمام (ديلي ميل)
ربحت كاتي أونيل وصديقتها أوليفيا باورز عشرات الآلاف من الدولارات بفضل كيس الاستحمام (ديلي ميل)
الأحد 2 أغسطس 2020 / 16:41

تكسبان 33000 دولار شهرياً بفضل قفاز بسيط لتنعيم البشرة

24: - يوسف محمد

حققت صديقتان أستراليتان نجاحاً باهراً في مجال العناية بالبشرة، وأرباحاً كبيرة بفضل قفاز خاص مستوحى من تقاليد الحمام الشرقي، يقوم بإزالة السمرة وتقشير البشرة.

بعد رحلة إلى الشرق الأوسط في عام 2019، تعرفت كاتي أونيل على طقوس الاستحمام الشرقية باستخدام كيس الحمام التقليدي الذي يساهم في تقشير بشرة الجسم ويساهم في إزالة الخلايا الميتة بكفاءة.

ولدى عودتها من رحلتها إلى أستراليا، تركت أونيل وظيفتها في التسويق وبدأت مشروعها الخاص للعناية بالبشرة، والذي انضمت إليه صدقتها أوليفيا بوروز (26 عاماً)



وبعد رحلة بحث مكثفة على الإنترنت، عثرت الشابتان على مصنع لإنتاج أكياس حمّام خاصة مصنوعة من الحرير الخالص، لتتناسب مع جميع أنواع البشرة بما في ذلك البشرة الحساسة والجافة.

وقد أطلقت الصديقات قفاز التقشير “ماي غلو 2” الذي تبلغ قيمته 34 دولاراً في نوفمبر 2019، ومنذ ذلك الحين بدأت الأرباح تنهال عليهما بشكل غير مسبوق، حتى وصلت أرباحهما إلى 33000 دولار في الشهر المنصرم.

وبحسب أونيل، فإن المنتج الذي حصل على رواج واسع، يزيل السمرة المؤقتة بشكل طبيعي ويقلل من ظهور الخطوط والتجاعيد، مما يجعل البشرة تبدو أكثر شباباً، فضلاً عن أنه يمنع نمو الشعر ويقلل حدة الندوب على الجلد.

وعلى الرغم من أن الطلب على المنتج الجديد يتزايد بشكل كبير مع مرور الوقت، إلا أن الصديقتان تواجهان صعوبة في إيصال الطلبات للزبائن، بسبب الحظر الذي تخضع له مدينة ميلبورن لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل بعد ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في المقاطعة.

وتعمل أونيل وصديقتها حالياً على مجموعة واسعة من الأدوات المستوحات من علاجات التجميل القديمة من مصر واليابان، إضافة إلى المستحضرات المصنوعة من نباتات أسترالية أصلية، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.